أصـول الفقـه

االنام خير

أصـول تعريـف الفقـه

أصـول

الفقـه

األصـول

الفـقه

اللغـة في

, أكان سواء غـيره علـيه يبتني ماعلى الجدار كابتناء حسـيا االبتناء

على, المعلول كابتناء وعقلـيا األساسالدليل, على الحكم وابتناء العلة

اللـغة فيهو. الفـقه بأن علـيه زاد وربمـا الفهم

, فهم هو وإنمـا الـفهم مطلق ليسالمتحدث كـالم مراد

االصطالح فيهو الشرعية الفقه باألحكام العلم

األدل>ة من المستنبطة العمليةالتفصيلية

الفقـه الفقه أصـول عليها بني التي األسس هواستنباط إلى بها يتوص>ل التي القواعد معرفة أي

الشرعية >ة األدل من الشرعية األحكام

موضوع

أصـول الفقـه

به يتعلق وما :الحكم

الحاكم

عليه المحكوم

نفسه الحكم

اإلجمالية الشرعية األدلة

, , ال الجملة جهة من األحكام مصادرالتفصيل جهة من

األدلة دالالت

األدلة هذه من الحكم استنباط كيفية

أصـول موضوعالفقـه

الحــــــاكم

به : المراد

به هو المتعلقة األشيـاء وعلى األفعال على الحكم إصدار يملك ,منسلطان من له بما شيء لكل المنفذ السلطان صاحب وليس , وليس

سلطان من له بما شيء لكل المنفذ السلطان صاحب

المتعلقة األشيـاء وعلى األفعال على الحكم موضوعبها:

والقبح الحسن موقف , هو تعيين هو الحكم إصدار من المقصود ألن , تركه أو فعله بين >ر يخي أم يتركه أم يفعله هل الفعل تجاه اإلنسان

األخذ بين >ر يخي أم يتركها أم يأخذها هل بها المتعلقة األشياء تجاه وموقفهأم. حسن هو هل للشيء نظرته على متوقف هذا موقفه وتعيين والترك

. الحكم فهل ذلك؟ على الحاكم فمن بالقبيح وال بالحسن ليس أم قبيحأم للعقل والقبح بالحسن

الحاكم؟ هو منالحكم إصدار له الذي

العقل الشرع

هو األفعال الشرع على الحاكمبها المتعلقة األشيـاء وعلى

والذم? المدح حيث من

الحكم إصدار يجعل أن يجوز الاإلنسان لميول والذم? بالمدح

الفطرية

, اإلنسان يحسه مما ليس ذلك ألنيمكن ال أي يعقل أن يمكن فال

عليها الحكم إصدار للعقلالله من بإخبار إال والقبح بالحسن

تعالى

الحكم تصدر اإلنسان ميل ألن , على وبالذم> يوافقها ما على بالمدح

, يذم> مما يوافقها وقد يخالفها ما , يخالفها, ما يكون وقد والربا كالزنا , والصبر األعداء كقتال يمدح مما

, للميل الحكم فجعل المكاره علىللمدح مقياسا جعلها يعني واألهواء

قطعا, خاطئ مقياس وهي والذم

واألشيـاء األفعال على الحكم إنوالقبح بالحسن

هو ما واقعها ناحية من

منافرتها أو مالئمتها ناحية مناإلنسان لفطرة

عليها والذم> المدح ناحية منوالعقاب والثواب الدنيا في

اآلخرة في الله عليها منتعالى

يستطيع وعقله بحسه اإلنسان فإنعليها الحكم

عليه يحكم الذي هو العقل كان ولذلكوالقبح بالحسن

, هو أي لإلنسان وليس وحده لله أنه , مما ليس ذلك ألن للعقل وليس للشرع

اإلنسان يحسهوعلى األفعال على الحاكم إنحيث من بها المتعلقة األشيـاء

وحده تعـالى الله هو والذم? المدح , الشرع يكون أي اإلنسان وليس

العقل , وليس كان ولذلك الهوى وذم> الرسول بإتباع ألمره والتقبيح التحسين التزم الشرع إنالشرع >حه قب ما والقبيح الشرع نه حس> ما الحسن أن شرعا به المقطوع من

: . تعالى قال والذم> ويحل? بالمدح المنكر عن وينهاهم بالمعروف يأمرهمالخبائث عليهم م ويحر? الطيبات : لهم : )157األعراف ) تعالى, إن وقال

لله إال القيم الحكم الدين ذلك إياه إال تعبدوا أال : أمر ) 40يوسف )

الشرع ورود قبل الحكموبعده

قبل واألشيـاء لألفعال حكم الالشرع ورود

به أصبح جاءهم بما >دين مقي الناس , حجة لهم تبق ولم الرسول ذلك

جاء التي باألحكام >د التقي عدم علىالرسول بها

: تعالى حتى قال معذ?بين كن?ا ومارسوال : نبعث وقال (15اإلسراء )ومنذرين تعالى: مبشرين رسال

حجة الله على للناس يكون لئالالرسل : بعد .( 165النساء)

ورود بعدالشرع

ورود قبلالشرع

: تعالى حتى قال معذ?بين كن?ا ومارسوال : نبعث وقال . (15اإلسراء)

ومنذرين تعالى: مبشرين رسالحجة الله على للناس يكون لئال

الرسل : بعد ( 165النساء)

, كان بعد أي الشرع ورود بعد الحكمرسوال للناس الله أرسل أن

هناك إال حكماتعطى أن ال يجوزلحكم ا هذ على دليل لشرعي

الشريعة اإلسالمية

التقي?د األفعال في األصلالشرع بأحكام

األفعال

األشياء في األصل اإلباحة

األشياء

جميع أباحت الشرعية النصوص إن , العام الشارع بخطاب األشياء

: تعالى ما قال لكم خلق الذي هوجميعا األرض : في و (,29البقرة )

: تعالى سخ?ر قال الله أن تروا ألمفي وما السموات في ما لكم

نعمه عليكم وأسبغ األرضوباطنة : ظاهرة (20لقمان)

في األصل يجعل لم الشرع إنغير وال التحريم وال اإلباحة األفعالحكما, فعل كل أعطى وإنما ذلك

الشرعي الدليل عليه دل> شرعيا

: تعالى في قال تنازعتم فإنالله إلى فرد?وه شيء

تؤمنون كنتم إن والرسولاآلخر واليوم : بالله (, 59النساء)

: تعالى فيه وقال اختلفتم وماالله إلى فحكمه شيء من

: (10الشورى)

عليه المحكوم

حيث من الخطاب

القيام حيث من باألحكام

مخاطبون كلهمبخطاب الشارع

بحكم ومكلفونالشرع,

الله وسيعذبعلى الكفاراإليمان عدمعدم وعلى

باألحكام القيام

المسلمين

الكافرين

يقومون باألحكام الشرعية

وتطبق كلهاعليهم

من جميعهاالدولة قبل

أي دوناستشناء, ويعاقبون

تركها على

قيامهم باألحكام

من أنفسهم

باألحكام تكليفهممن عنهم جبرا

الدولة

التي يشترط

أدائها في اإلسالم

ال التييشترط

أدائها في اإلسالم

لم التييكن

اإلسالم في شرطا

صح>تها

كان التياإلسالم شرطا في صح>تها

األحكامألحكاما

الكافرين

المسلمين

جميع الناس

.. أ. الناس لجميع عام>ا بالرسالة الخطاب كان : تعالى للناس قال كاف?ة إال أرسلناك : وما :28سبإ ) تعالى(, الناس وقال أيها يا قل

جميعا إليكم الله رسول : إني بها(, 158األعراف ) اإليمان تشمل عام>ة الرسالة فهذه ) ( , المسلم تشمل عام>ة الناس وكلمة بها جاءت التي الفروعية باألحكام العمل وتشمل , الفروعية, واألحكام اإليمان في مخاطب المسلم أن يخصص دليل أي يرد ولم والكافر , عاما الخطاب فيكون الفروعية األحكام في وليس فقط اإليمان في مخاطب والكافر

. عمومه على ويبقى

, , فيكون. الناس جملة من والكفار بالعبادات مأمورين الناس جميع كان ب. بالعبادات مأمورين الكفار

: تعالى لعل?كم قال قبلكم من والذين خلقكم الذي رب?كم اعبدوا الناس أيها يا:تتقون : 21البقرة ) تعالى(, إليه وقال استطاع من البيت حج الناس على ولله: سبيال عمران ) : 97آل تعالى(, الدين وقال له مخلصين الله ليعبدوا إال أمروا وما

الزكاة ويؤتوا الصالة ويقيموا :حنفاء على(, 5البينة) صريحة تدل اآليات من وغيرها. , بها مكلفين فيكونون الفروعية باألحكام تخاطبهم فهي الفروعية باألحكام كل>فهم الله أن

األحكام. ترك على بالعذاب شديدا وعيدا للكفار الوعيد من ورد ما جالفروعية,

: تعالى . كقوله كافرون هم باآلخرة وهم الزكاة يؤتون ال الذين للمشركين وويل : :7-6فصلت) تعالى(, النفس وقوله واليقتلون آخر إلها الله مع اليدعون والذين

له . يضاعف أثاما يلق ذلك يفعل ومن يزنون وال بالحق إال الله حرم التيمهانا ) فيه ويخلد القيامة يوم : العذاب الفرقان :69-68سورة تعالى(, الذين وقوله

يفسدون كانوا بما العذاب فوق عذابا زدناهم الله سبيل عن وصد?وا كفروا : على(. 88النحل) بالعذاب شديدا وعيدا الله أوعدهم ما بالفروع مكلفين يكونوا لم ولو

تركها.

باألحكام مخاطبون الكفار أن على واألدلةالشرعية

شروط التكليف

للتكليف الفاهم العاقل

الله رسول : : eقال يستيقظ حتى النائم عن ثالثة عن القلم رفعيفيق حتى المجنون وعن يحتلم حتى الصبي وأبو) وعن أحمد رواه

عنهما الله رضي وعمر علي عن والحاكم (داود

البالغالله رسول : : eقال يستيقظ حتى النائم عن ثالثة عن القلم رفع

يفيق حتى المجنون وعن يحتلم حتى الصبي وأبو) وعن أحمد رواهعنهما الله رضي وعمر علي عن والحاكم ) داود

كل?ف بما القيام على القادر : تعالى وسعها قال إال نفسا الله يكل?ف : ال النبي , (286البقرة) : eوقال

وما فاجتنبوه عنه نهيتكم استطعتم ما ما منه فأتوا به أمرتكم) ومسلم) البخاري رواه

الحكم الشرعي

خطاب التكليف

الواجب•لمندوب• الحرام•المكروه•

المباح•

الوضع خطاب

السبب•

الشرط •

المانع •

والفساد • والبطالن الصحة

والرخصة • العزيمة

باالقتضاء العباد بأفعال المتعلق الشارع خطابالوضع أو التخيير أو

الواجب :بطلب هو الواجب المتعلق الشارع خطاب على السمعي الدليل دل> ما

, مطلقا قصدا تاركه شرعا ويذم> فاعله يمدح ما وهو جازما طلبا . الفعل . , ومثاله مشتركان لفظان فهما بينهما الفرق واحد بمعنى والفرض الواجب

: تعالى قوله في الله سبيل في وجاهدوا الجهاد وثقاال خفافا اتفرواكنتم إن لكم خير ذلكم الله سبيل في وأنفسكم بأموالكم

: تعلمون : 41التوبة) تعالى(, أليما وقوله عذابا يعذبكم تنفروا إالشيئا وه تضر? وال غيركم قوما : ويستبدل (.39التوبة)

المندوب : هو بطلب المندوب المتعلق الشارع خطاب على السمعي الدليل دل> ما

, تاركه شرعا واليذم شرعا فاعله يحمد ما وهو غيرجازم طلبا , الفعل . الصالة عليه قوله في الليل صالة ومثاله والنافلة السنة أيضا ويسمى

الليل والسالم: صالة الفريضة بعد الصالة أبي>) أفضل عن مسلم رواههريرة(.

التكليف خطاب

الحرام : بطلب المتعلق الشارع خطاب على السمعي الدليل دل? ما هو الحرام

, , , المحظور ويرادفه فاعله شرعا يذم? الذي وهو جازما طلبا الترك : ال آمنوا الذين أيها يا تعالى قوله في والنصراني اليهود مواالة ومثالهمنكم يتول?هم ومن بعض أولياء بعضهم أولياء والنصرى اليهود تتخذوا

: المائدة ) الظالمين القوم يهدي ال الله إن منهم (.51فإنه

المكروه :هو الترك المكروه بطلب المتعلق الشارع خطاب على السمعي الدليل دل> ما

, , الصوم ومثاله فاعله شرعا واليذم> شرعا تاركه يمدح ما وهو غيرجازم طلبا : والسالم الصالة عليه قوله في بالصيام الجمعة يوم يوم إفراد تصوموا ال

يوم بعده أو يوم وقبله إال (.الجمعة هريرة ) أبي عن أحمد رواه

المباح :هو الفعل المباح بين بالتخيير المتعلق الشارع خطاب على السمعي الدليل دل> ما

: تعالى, قوله في التجارة كإباحة أموالكم والترك تأكلوا ال آمنوا الذين أيها يامنكم تراض عن تجارة تكون أن إال : بالباطل (.29النساء )

السبب :لوجود فا معر> كونه على السمعي الدليل دل> منضبط ظاهر وصف كل هو السبب , الظهر صالة لوجود فة معر> أمارة الشمس زوال كجعل الحكم لتشريع ال الحكم

: تعالى الفجر بقوله وقرآن الليل غسق إلى الشمس لدلوك الصالة أقم : النبي(, 78اإلسراء) ظل : eوقول وكان الشمس زالت إذا الظهر وقت

العصر وقت يحضر لم ما كطوله (. الرجل عمر ) بن الله عبد عن مسلم رواه. لوجوده معر>ف هو وإنما للحكم موجبا ليس فالسبب

الشرط :هو فيما الشرط أو المشروط ذلك اقتضاه فيما لمشروطه مكمال وصفا كان ما

, مكمل النقد زكاة في شرط فإنه الحول فمثل المشروط ذلك في الحكم اقتضاهالنبي بقول النصاب الحول : eلملكية عليها وحال درهم مائتا لك كانت إذا

, , دينارا عشرون لك يكون حتى شيء عليك وليس دراهم خمسة ففيها , في وليس ذلك فبحساب زاد فما دينار نصف ففيها الحول عليها وحال

الحول عليه يحول حتى زكاة (, مال اقتضاه) مما وهو علي عن داود أبو رواه: . تعالى بقوله الصالة في شرط فإنه الوضوء ومثل المشروط الذين ذلك أيها يا

المرافق إلى وأيديكم وجوهكم فاغسلوا الصالة إلى قمتم إذا آمنواالكعبين إلى وأرجلكم برؤوسكم : وامسحوا اقتضاه( 6المائدة ) مما وهو

, في يكون وأن لمشروطه مغايرا يكون أن بد ال والشرط المشروط ذلك في الحكم. له مكمال الوقت نفس

الوضع خطاب

المانع :تنافي علة اقتضى وجوده أن على السمعي الدليل دل> منضبط وصف كل هو المانع , النبي بقول الصالة وجوب من مانع فإنه الحيض مثل وذلك منعه الذي الشيء علة

e: الصالة عن فأمسكي ذلك كان فإذا يعرف أسود دم الحيض دم إنوصل?ي فتوضئي اآلخر كان (, فإذا يقتضي ) فالحيض والنسائي داود أبو رواه

, , الجمعة لصالة بالنسبة األنوثة ومثل الطلب أصل من مانع وهو الصالة وجود عدمالنبي بقول إال : eبقول جماعة في مسلم كل? على واجب حق? الجمعة

مريض أو صبي? أو امرأة أو منملوك عبد بن) أالبعة طارق عن دلود أبو رواهاألداء( من مانع غير ولكنها الطلب من مانع األنوثة فإن> شهاب

والفساد : والبطالن الصحةالصحة :

هي , الصحة , الدنيا في العمل آثار >ب ترت بها ويراد وتطلق الشارع أمر موافقة , تستوفي التي الصالة مثل اآلخرة في العمل آثار ترتب بها ويراد كذلك وتطلق

. , وأركانه شروطه جميع يستوفي الذي النكاح عقد ومثل وشروطها أركانها جميعمجزئة بمعنى صحيحة الصالة هذه تقول الدنيا في العمل آثار ترتب حيث فمن

, بمعنى صحيحة الصالة فتقول اآلخرة في العمل آثار حيث من وأما للذمة ومبرئة . أنه بالصحة المراد يكون العبادات غير أن إال اآلخرة في الثواب عليها يرجى أنه

. االنتفاع, إباحة أي الحل تعني المعامالت في فالصحة حاللباألصل متعلقة أنها يجد وأركانها لشروطها المتتبع ألن العبادات

البطالن : , أركانه من ركن أو العقد نفس إلى وراجع الشارع أمر موافقة عدم هو البطالن

: تعالى بقوله بالكافر المسلمة فال كزواج مؤمنات علمتموهن فإنلهن? يحل?ون هم وال لهم حل? هن ال ار الكف? إلى : ترجعوهن (, 10الممتحنة)

, , والعاقد العاقد إلى النهي فيه راجع ألنه باطال المسلمة على الكافر نكاح فإن , . حرام أنه بالبطالن المراد يكون العبادات غير أن إال العقد أركان من ركن

. االنتفاع حرمة أي الحرمة يعني والبطالن

الفساد :هو المخالف الفساد هو باألصل المخل غير وصفه ولكن الشارع أمر موافقة أصله

, ولكنه أركانه من ركن أو العقد نفس إلي راجع غير النهي هذا أي الشارع ألمر : . , تعالى قال األختين بين كالجمع له المالزمة صفاته من صفة إلى وأن راجع

سلف قد ما إال األختين بين : تجمعوا من(, 23النساء) بكل الزواج أصل فإنأي باطال يكن ولم فاسدا فكان بينمها الجمع عنه المنهي ولكن شرعا جائز األختين

. في الفساد وجود يتصور وال أحدهما يفارق أن وعليه النكاح انعقد

والرخصة العزيمة العزيمة :

, فال به بالعمل العباد وألزم عاما تشريعا األحكام من شرع ما هي العزيمة , , بغيرها والعمل بها العمل بين >ر يخي وال البعض دون المكل>فين ببعض تختص>

. , الله قال عزيمة فهو رمضان صوم وجوب مثل وحدها بها بالعمل ويلزمفليصمه تعالى: الشهر منكم شهد : فمن (.185البقره)

الرخصة : , العزيمة حكم بقاء مع لعذر للعزيمة تخفيفا األحكام من شرع ما هي الرخصة , , , رخصة فهو والمسافر للمريض اإلفطار جواز مثل به العمل العباد يلزم ولم

: تعالى الله أخر قال أيام من فعدة سفر على أو مريضا كان ومن : (.185البقره)

األدل?ة الشرعية

الشرعية األدل?ة

إجماع السنـةالكتاب الصحابة

القـيـاس

وحي أنها قطعية الشرعية األدل?ة هذه تكون أن يجبالله عند من , من واردا كان إذا إال شرعيا دليال تعتبر فال

الرسول علم, : eجهة به لك ليس ما تقف وال تعالى قال : الله ( 36اإلسراء) عند من وحي أنها إثبات ألن وذلك

, ال والعقيدة الشرعية األحكام من وليس العقيدة منيقين عن إال تؤخذ

وإرشاد • داللة فيه ما أو الدال? هو اللغة في

أن • على حجة يتخذ الذي هو االصطالح وفيشرعي حكم عنه المبحوث

محمد سيدنا على المنز>ل القرآن هو بين, eالكتاب إلينا نقل ما وهو. متواترا نقال السبعة باألحرف المصحف دفتي

المحكم

وانكشف هو معناه ظهر مااالحتمال يرفع كشفا

,: تعالى هو كقوله قلأحد : الله (, 1اإلخالص)

: تعالى وأحل? وقولهم وحر? البيع الله

: الربا (275البقرة)

المتشابه

من هو أكثر يحتمل مامعنى

التساوي بجهة

: تعالى كقولهيترب?صن والمطل?قات

قروء ثالثة بأنفسهن : الحتماله (228البقرة)

والطهر الحيض زمن

التساوي جهة ,بغير

: تعالى ويبقى كقولهرب?ك : وجه الرحمن )

27 : تعالى (, وقولهأيدينا عملت مم?ا

: (71يس)

الكتاب

الطريقة هي المسلوكة

السنـة

اللغة في

النبي عن ورد ما كلوالسالم الصالة عليهأو فعل أو قول من

تقرير

الشرع في

نافلة كان ماالنبي عن منقولة

الصالة عليهوالسالم

هذا في ومرادفهافي النافلة المعنىوالمندوب العبادات

غيرها في

هذا , في ومرادفهاالحديث المعنى

والخبر

الرسول . قول في كماe :في سن? من

حسنة سن?ة اإلسالممن وأجر أجرها فلهمن بعده بها عملمن ينقص أن غير

, ومن شيء أجورهماإلسالم في سن?

عليه كان سيئة سن?ةمن ووزر وزرها

من بعده بها عملمن ينقص أن غير

رواه ) شيء أوزارهم (مسلم

السنـة كون ة دليال حج? شرعيا

تعالى الله من وحي

: تعالى قال

. هو إن الهوى عن ينطق ومايوحى وحي : إال ) 4-3النجم)

إلى? يوحى ما إال أتبع إن : )50األنعام)

بالوحي : أنذركم إنما قل : )45األنبياء)

االتباع واجبة السن?ة

: تعالى قال

نهاكم وما فخذوه الرسول أتاكم ومافانتهوا : عنه )7الحشر )

أن : أمره عن يخالفون الذين فليحذرأليم عذاب يصيبهم أو فتنة تصيبهم

: )63النور)

إلى : فرد?وه شيء في تنازعتم فإنبالله تؤمنون كنتم إن والرسول الله

اآلخر : واليوم )59النساء)

الله أطاع فقد الرسول يطع من : )80النساء)

مجمله : :تفصيل تعالى الصالة كقوله : وأقيموا النور)56 , >ة( السن >نت فبي ركعاتها وعدد وأركانها لمواقيتها بيان غير من

, قوله في بالتفصيل أصل?ي : eذلك رأيتموني كما رواه ( صل?وا) ومسلم البخاري

منزلة السن?ة

بالنسبة لقرآن إلى

, له مبي?نة : تعالى قال

إليك وأنزلنالتبي?ن الذكر

ل نز? ما للناسولعل?هم إليهم

يتفك?رون : (44النحل)

عامه :, :تخصيص تعالى أوالدكم كقوله في الله يوصيكماألنثيين حظ? مثل : للذكر في(, 11النساء) عام>ا الحكم هذا كان

, المورث األب >ة السن فخصصت وارث ولد كل وفي يورث أب كلبقوله األنبياء تركناه :eبغير ما النورث األنبياء معاشر نحن

صدقة

مطلقه : :تقييد تعالى فاقطعوا كقوله والسارقة السارق: أيديهما وكل(, 38المائدة) سرقة كل في مطلق فإنه

القطع, فيها يجري السرقة قي?دت السن?ة وجاءت سارقبقوله فصاعدا دينار ربع تكون بأن يد :eبقيود تقطع ال

فصاعدا دينار ربع في إال (السارق عائشة ) عن مسلم رواه

في ورد الذي بأصله األحكام فروع من فرع إلحاقسلف :القرآن قد ما إال األختين بين تجمعوا وأن : بتحريم (,23النساء) بذلك وسلم عليه الله صلى الرسول وألحق

, قوله في وعم>تها البنت وبين وخالتها البنت بين يجمع : eالجمع ال , وخالتها المرأة بين وال تها وعم? المرأة عن) بين عليه متفق

) هريرة أبيالرسول يأتي القرآن eوقد في بأصله ملحقا ليس جديد بتشريع

الرسول بقول الثابت الجمارك ضريبة مكس :eكتحريم صاحب الجنة يدخل ال() داود وأبو أحمد رواه

من منزلتها القرآن

أقساملسنـة

سندها

المتواتر

المشهور

اآلحاد

انتهاء السند

المرفوع

لموقوا ف

المقط وع

عدم أو قبولهاقبولها

الصحي ح

الحس ن

الضعي ف

حيث من

المتواتر. :1عادة معه غفيريستحيل جمع الثالثة العصور في رواه ما هو المتواتر الحديث

, , . التابعين وعصر الصحابة عصر هي الثالثة بالعصور والمراد الكذب على تواطؤهم , . مطلقا الحديث رواية في الثالثة العصور هذه غير في والعبرة التابعين تابعي وعصر

قوله المتواترة القولية األحاديث مقعده : eومن فليتبوأ متعمدا علي كذب منالنار عبد ) من بن وجابر هريرة وأبو والزبير أنس عن الستة وأصحاب أحمد أخرجه

,) كثير وغيرهم مسعود وابن الخدري سعيد وأبو الله

المشهور: 2. , عهد في تواتر ثم التواتر حد يبلغ ال عدد الصحابة من رواه ما هو المشهور الحديث

, وتابعي التابعين عصر في شهرته هو الحديث في والمشهور وتابعيهم التابعين ., قوله, المشهورة األحاديث ومن ذلك في فالعبرة العصرين بعد اشتهر فلو التابعين

e: يده و لسانه من المسلمون سلم من ومسلم ) المسلم البخاري أخرجه.) والدارمي والترمذي النسائي و داود وأبو

األحاد. :3 , , بعدها بما عبرة وال الثالثة العصور في التواتر حد يبلغ ال عدد رواه ما هو اآلحاد خبر , رواة من اليعتبر عداهم وما التابعين وتابعو والتابعون الصحابة هم الحديث رواة ألن

. مطلقا .الحديث

سندها حيث من

: المرفوع. 1النبي إلى أضيف ما هو . eالمرفوع , سواء وصفا أو تقريرا أو فعال أو قوال خاص>ة

النبي إلى له المضيف , eأكان نافع عن روي ما مثل بعدهما أم التابعي أم الصحابيالله: رسول سمعت عمر ابن الله عبد لي قال : eقال من يقول يدا خلع من

, عنقه في وليس مات ومن له ة حج? ال القيامة يوم الله لقي الله طاعةجاهلية ميتة مات (.بيعة مسلم ) رواه

الموقوف. : 2, الموقوف , وقد بالصحابي يختص> ومطلقه وفعال قوال الصحابة عن روي ما هو

, أيضا والمحدثين الفقهاء من كثير يسميه الذي وهو متصل وغير متصال إسناده يكون : : قال. مسعود بن الله عبد عن القولي الموقوف ومثال دينه أثرا أحدكم يقلدن ال

, كفر, كفر وإن آمن آمن فإن نعيم) رجال أبو تقوم(. 136رواه ال الموقوف وإن. شرعيا دليال ليست وأفعالهم الصحابة أقوال ألن حجة به

المقطوع. :3, المقطوع سعيد بن الله عبد عن روي ما مثل وفعال قوال التابعي إلي أضيف ما

: قال هند أبي المسيب بن بن لسعيد يخطب : قلت واإلمام أعطس فالنا إن : . يعودن? فال مره قال فالن حجة(, 33األثار ) فشمته به تقوم ال المقطوع وإن

. الموقوف من أضعف وهو

انتهاء حيث منالسند

الصحيح. 1 الحديثالعدل عن الضابط العدل بنقل إسناده يتصل الذي الحديث هو الصحيح الحديث

: , , قال عرفجة عن مسلم أخرجه ما مثل معلال أو شاذا يكون وال منتهاه إلى الضابطالله رسول :eسمعت يريد يقول واحد رجل على جميع وأمركم أتاكم من

فاقتلوه جماعتكم ق يفر? أو عصاكم يشق? .أن

الحسن. 2 الحديث , مثل شاذ وال معلل غير السند متصل ضبطه قل عدل رواه ما هو الحسن الحديث

: الله رسول قال قال هريرة أبي عن الترمذي أخرجه على : eما أشق? أن لوالصالة كل عند بالسواك ألمرتهم رجال. أمتي ألن حسنا الحديث هذا وكان

. والحديث ضبطه قليل لكنه العدل وهو عمر بن محمد إال ثقات الخمسة إسناده. بسواء سواء بالصحيح يحتج كما به يحتج الحسن

الضعيف. 3 الحديثالحديث صفات وال الصحيح الحديث صفات فيه تجتمع لم ما هو الضعيف الحديث

: الله, رسول قال قال عمر ابن عن الحاكم أخرجه مثل بعضهم :eالحسن العرباما حج? أو حائكا إال بعض أكفاء بعضهم والموالى بعض إسناد. أكفاء وفي

. على دليال يتخذ وال مطلقا به يجتج ال الضعيف والحديث يسم> لم راو الحديث هذا. الشرعية األحكام

اآلحاد خبر أقسامقبوله عدم أو قبوله حيث من

الرسول أفعال

األفعال . الجبلية

من ليس األفعالالجبلية

مباحة

ال خواصه منأحد فيها يشاركه

االقتداء يجوز الفيها

به اختص> مما وليسوسل>م عليه الله صل>ى

خطاب بيان سابق

خطاب بيان غير سابق

قصد فيه يظهر القربة

قصد لم فيه يظهر القربة

مندوب مباح

تابع حكم

>ن المبيفي

الوجوب والندب واإلباحة

الرسول ورفع eسكوت تقريره أي . عنه الحرج

الفعل ذلك جواز على يدل>

فيه يشترط

الفعل. 1 ذلك عن نهي سبقه قد يكون ال أنالرسول. 2 يعلمه عصره eأن في يفعل أو يديه بين يفعل بأنه

وبعلمهالرسول. 3 يكون , eأن هو بإنكاره والمراد إنكاره على قادرا

, الرسول ميل عدم وليس فاعله .eزجر له

الرسول سكوتe

الصحابة إجماع

األصوليين اصطالح في

حكم بأنه الوقائع من واقعة حكم على االتفاقعلى. الصحابة اتفاق هو الصحابة فإجماع شرعي

شرعي حكم بأنه الوقائع من واقعة تعري حكماللغة فه في و

والمالزمة المعاشرة وهي والمصاحبة الصحبة من. مالزمته كثرت لمن ويقال

اللغة :في

عليه • والتصميم الشيء على العزم

االتفاق•

اإلجماع

الصحابة

النبي صحبته eصحابة طالت من على يقع لفظله eللنبي التبع طريق عن له مجالسته وكثرت

. عنه واألخذ

الصحابة إجماع اعتبار ة حج?شرعيا دليال

•: الفتح ) القرآن في عليهم الثناء : 29ورد :74األنفال, :100التوبة, ( 10-8الحشر, كقوله األحاديث أنفق : eوفي لو أحدكم فإن أصحابي من أحدا تشبوا ال

نصفيه وال أحدهم مد? أدرك ما ذهبا أحد سعيد) مثل عن مسلم رواه , أمر( صدقهم أن على دليل ذلك به مقطوع أمر صدقهم أن على يدل> الخدري

, كان أمر على أجمعوا فإذا به مقطوعا أمرا أقوالهم اعتبار فيكون مقطوع. بصدقه مقطوعا إجماعا إجماعهم

•: , يقول تعالى والله إلينا ونقلوه وحفظوه القرآن جمعوا الذين نحن إنهم إنالحافظون له وإنا الذكر لنا : نز? الذي (,9الحجر) عينه هو نقلوه الذي فهذا

, , , بصدقه وعد الله ألن القرآن نقل في إجماعهم صدق على تدل> فاآلية الله حفظ. , إجماعهم صدق على دليال اآلية فتكون أنزل كما ونقلوه جمعوه الذين هم وهؤالء

• , يجمعوا. أن شرعا عليهم يستحيل ولكن عقال مستحيل غير خطأ على إجماعهمالدين, على الخطأ لجاز إجماعهم على الخطأ جاز لو ألنه علىخطأ

•. , حكم على يجمعون ال فهم الشرعي النص> نفس إلى يرجع الصحابة إجماع إنالرسول قول من شرعي دليل لهم كان , eاال , إليه استندوا قد تقريره أو فعله أو

, , الذين هم ألنهم الصحابة لغير يتأتى ال وهذا دليل عن كشف قد إجماعهم فيكونالرسول , eشاهدوا ليس, عداه وما الحج>ة هو إجماعهم فكان ديننا أخذنا وعنهم

بحج>ة.

عنه • يسكت وال عادة ينكر مما الشرعي الحكم يكون أنعلى, السكوت على الصحابة إجماع الستحالة وذلك الصحابة

منكرمما . • ذلك يكون ال أن الصحابة ويعرفه العمل هذا يشتهر أن

فإنه المال بيت كأموال برأيه به التصرف المؤمنين ألمير جعلاإلمام لرأي فيها التصرف جعل قد

اإلجماع السكوتي

حكم إلى الصحابة من واحد يذهب أن هو السكوتي اإلجماع , سكوتهم فيكون منكر عليه ينكر ولم الصحابة به ويعرف

القولي, اإلجماع مقابل السكوتي اإلجماع له ويقال إجماعاتعريفه

ة حج?كونه دليال

شرعيا

كون هي حج>ة القولي كاإلجماع شرعيا دليال السكوتي اإلحماع , يستحيل فكونهم منكر على الصحابة يسكت أن استحالة

, سكوتهم أن على دليل منكر على يجمعوا أن شرعا عليهمشرعية حج>ة شرعيا حكما باعتبارها األراء من رأي على

الشرعية األدلة من .ويعتبر

الشروط في

اإلجماع السكوتي

السكوتي مثال اإلجماع

المؤمنين أمير الخطاب بن عمر أخذأهملها ألنه الحارث بن بالل من األرض . ذلك عن الصحابة وسكوت سنين ثالث

ينكر مما حق غير من المسلم ملك فأخذولم الصحابة ويعرفه يشتهر وذلك عادة . سكوتيا إجماعا فكان منكر عليه ينكر

القـيـاسفي

اللغةتعريف

في هاصطالح األصوليي

ن

التقدير

التحاد الشرعي الحكم في بآخر أمر إلحاق , على الباعث في التحادهما أي العل>ة في بينهما

منهما كل في الحكم

حج?ة كونه دليال

شرعيا

الدليل القطعي

القياس , دليل العل>ة على دل> الذي النص> دليل نفسالقياس هذا دليل فإن الكتاب هو العل>ة دليل كان فإن

, فإن >ة السن هو العل>ة دليل كان وإن الكتاب دليل هو , العل>ة دليل كان وإن >ة السن دليل هو القياس هذا دليل

إجماع هو القياس هذا دليل فإن الصحابة إجماع هو.الصحابة

الدليل الظني

:السنـة

الرسول • القياس eأن إلى أرشد

الرسول • بالقياس eأقر>

الرسول • األحكام eإن من كثيرا عل>ل

الصحابة إجماع

تكرر قد عليهم الله رضوان الصحابة فإن الصحابةغير من شرعيا دليال واعتباره بالقياس القول منهم

مطلقا أحد من إنكار

القـيـاس أركان

الحكم األصلالفرع الشرعي الخاص باألصل

الجامعة الع>لةاألصل بين

والفرع

وجد أجله من الذي الشيءعلى الباعث األمر أي الحكم

التشريع

بدليل ثابت الشرعي الحكموإجماع >ة والسن الكتاب

, بالقياس ثابتا وليس الصحابةمبهمة غير >نة معي عل>ة وفيه

ما أي غيره عليه بني ما هوافتـقار غير من بنفسه عرف

عليه مقيس وهو غيره إلى

الحكم نفس هو , وهو فيه المتنازع

مقيس

يتحقق ال الذي الشيء جزء هوبدونه

قوله في الجمعة أذان عند البيع حكم على قياسا الجمعة أذان عند اإلجارة حكمإلى تعالى: فاسعوا الجمعة يوم من للصالة نودي إذا آمنوا الذين أيها يا

قضيت . فإذا تعلمون كنتم إن لكم خير ذلكم البيع وذروا الله ذكركثيرا الله واذكروا الله فضل من وابتغوا األرض في فانتشروا الصالة

تفلحون : لعلكم (. 10-9الجمعة )

الجمعة : أذان عند اإلجارة الفرعالجمعة : أذان عند البيع األصل

الحرام : األصل حكمالجمعة : صالة عن االلهاء والفرع األصل بين الجامعة >ة العل

أذان عند البيع على قياسا الجمعة أذان عند اإلجارة تحريم هو القياس هذا نتيجةالجمعة صالة عن اإللهاء وهي العل>ة في بينهما التحاد هو , الجمعة الفرع فحكم

. , القياس أركان من الفرع حكم ليس ولذلك بالقياس ينتج الذي

القـيـاس مثال

العل?ة

أنواعها

صراحة النص? عليها الدال? العل?ة

, الكتاب من دليل يذكر أن وهو مفهومه أو النص> منطوق من تفهم التي >ة العل هيفيه احتياج غير من اللغة في له موضوع بلفظ بالوصف التعليل على السنة أو

واستدالل نظر إلى

بالقياس تؤخذ التي العل?ةعينا بمثلها الشرعي النص> ورد ولكن شرعي دليل بها يرد لم التي >ة العل هي

بها, ورد التي العلة على شرعي دليل بها يرد لم التي العلة تقاس فإنه وجنسا. , الشرعي النص> به ورد قد فيها التعليل وجه ألن الشرعي النص>

داللة النص? عليها الدال العل?ة , مفهم وصف على مسل>طا الحكم يكون أن إما واإليماء بالتنبيه يسم>ى ما هو

, الوصف يعتبر الحال هذا ففي مخالفة مفهوم أو موافقة مفهوم له يكون بحيثالحكم به ويعلل عل>ة

استنباطا المتعددة النصوص أو الواحد النص? من تستنبط التي العل?ةمعه مذكورة إما حالة في شيء عن نهى أو بشيء أمر قد الشارع يكون أن ذلك , , أمر عما ينهى ثم فعال وجودها >ن تعي واقعة قرائن من فيه مفهومة أو النص> في

, بتلك معل>ل الحكم أن حينئذ فيفهم الحالة تلك لزوال عنه نهى بما يأمر أو بهعليه تدل> بما أو الحالة

صراحة . النص? عليها الدال? العل?ة , الكتاب من دليل يذكر أن وهو مفهومه أو النص> منطوق من تفهم التي >ة العل هي

فيه احتياج غير من اللغة في له موضوع بلفظ بالوصف التعليل على السنة أو , الرسول كقول الحكم >ة عل الوصف يكون فيه صرح بما إما واستدالل نظر : eإلى

البصر ) أجل من االستئذان جعل مسلم إنما و والبخاري أحمد رواه) سعد بن سهيل عن كلهم التعليل والترمذي حروف من حرف فيه ورد بما أو

(,(الالم)كحرف ( كي, (, و إن>) (, و تعال) كقوله الباء لتخرج : ىو إليك وأنزلناالنور إلى الظلمات من : الناس تعال(, 165النساء) يكون :ىوقوله ال كي

منكم األغنياء بين : دولة تعال(, 7الحشر ) الذين :ىوقوله من فبظلملهم أحل?ت الطي?بات عليكم منا حر? عليه(, 160النساء) : هادوا ال : eوقوله

غرر فإنه الماء في السمك (تشتروا مسعود ) ابن عن أحمد .رواه

داللة . النص? عليها الدال العل?ة , على مسل?طا الحكم يكون أن إما واإليماء بالتنبيه يسم?ى ما هو , مخالفة مفهوم أو موافقة مفهوم له يكون بحيث مفهم وصف

: , تعالى قوله مثل الحكم به ويعلل عل?ة الوصف يعتبر الحال هذا ففي : البقرة ) يؤمن? حتى المشركات تنكحوا كلمة(, 221وال فأن

, ) أي) تزو?جهن لتحريم عل?ة أنه على فدل? مفهم وصف المشركات , من الزما التعليل يكون أن وإما مشركة كونهن تزو?جهن تحريم عل?ة

, التعليل على بوصفه داال اللفظ يكون أن ال وضعا اللفظ مدلول : النبي سمعت قال وقاص أبي بن سعد اشتراء eكحديث عن يسأل

, : : نعم قالوا يبس؟ إذا الرطب أينقص حوله لمن فقال بالتمر الرطب ) والحاكم ) حبان وابن الترمذي وصححه الخمسة رواه ذلك عن فنهى

. بالتمر الرطب بيع امتناع عل?ة النقصان أن على يدل?

النصوص . أو الواحد النص? من تستنبط التي العل?ةاستنباطا المتعددة

معه مذكورة إما حالة في شيء عن نهى أو بشيء أمر قد الشارع يكون أن ذلك , , أمر عما ينهى ثم فعال وجودها >ن تعي واقعة قرائن من فيه مفهومة أو النص> في

, بتلك معل>ل الحكم أن حينئذ فيفهم الحالة تلك لزوال عنه نهى بما يأمر أو بهباالنتشار يأمر ثم للجمعة النداء حالة في البيع عن كالنهي عليه تدل> بما أو الحالة , ذلك من فيستنبط الحالة تلك زوال حالة في الله فضل من واالبتغاء األرض في

الصالة عن اإللهاء هو الجمعة أذان عند البيع منع عل>ة أن

بالقياس . تؤخذ التي العل?ةعينا بمثلها الشرعي النص> ورد ولكن شرعي دليل بها يرد لم التي >ة العل هي

بها, ورد التي العلة على شرعي دليل بها يرد لم التي العلة تقاس فإنه وجنسا . , كقوله الشرعي النص> به ورد قد فيها التعليل وجه ألن الشرعي ال : eالنص>

غضبان وهو اثنين بين حاكم ( يقضين? النهي) علة فالغضب الجماعة رواه , , القضاء عن للنهي علة كان غضبا كونه أن منه يفهم الغضب ولفظ القضاء عن

, يقاس فإنه الحال واضطراب الفكر تشويش من فيه ما هو عل>ة جعله والذييقضي فال مثال كالجوع الحال واضطراب الفكر تشويش فيه يحصل ما كل على

. جوعان وهو القاضياجتمع قد للقياس أصال اتخذت التي >ة العل تكون أن القياسية >ة العل في يشترط

شروط : ثالثة فيهاجامدا. 1 ال وصفا كونهاأنه. 2 على داال أي اللفظ داللة غير آخر معنى على داال أي مفهما وصفا كونها

للتعليلفيه. 3 العلية وجه على < داال كونها

االستدالل بالكتـاب والسـن?ة

بالكتـاب االستدالل والسـن?ة

قد إذ العرب بلغة وارد ألنه . بلغتهم نزل أ

العرب لغة معرفةأقسامها ومعرفة

الكتاب أقسام معرفةوالسنة

نصوص والسنة الكتاب ألفاظ ألنتشريعية

والنواهي • األوامروالخصوص • العموموالمقيد • المطلقوالبيان • المجمل

والمبينوالمسوخ • الناسخ

وأقسامها اللغة ألفاظ

وحده • الدال> باعتبار اللفظ تقسيم

وحده • المدلول باعتبار اللفظ تقسيم

والمدلول • الدال> باعتبار اللفظ تقسيم

في اللفظ أو الخطاب داللةالحكم على والسنة الكتاب

الشرعي

المنطوق محل> في قطعا اللفظ عليه دل> ما هومباشرة, اللفظ من فهم ما أي النطق

احتمال وال واسطة غير من

لمفهوما , أي النطق غير في اللفظ من فهم ما هو

, المعنى يعني اللفظ مدلول عليه دل> ما هواللفظ معنى عليه دل> الذي

االقتضاء داللة

التنبيه داللةواإليماء

اإلشارة داللة

مفهوم الموافقة

مفهوم المخالفة

والسنة الكتاب في الخطاب داللةالشرعي الحكم على

مفهوم الصفة

مفهوم الشرط

مفهوم الغاية

مفهوم العدد

االقتضاء داللة

, للمعنى شرطا يكون بأن وذلك األلفاظ معاني من مستفادا فيها الالزم يكون التي هيبالمطابقة عليه المدلول

اإلشارة داللة , غير آخر حكم منه يفهم ولكن حكم على دل أو حكم لبيان سيق قد الكالم يكون أن هي

, من مقصودا يكن لم اآلخر الحكم هذا أن مع عليه ليدل جاء أو لبيانه سيق الذي الحكم , , هي. منه يفهم ولكن عليه يدل ولم له يسق لم اآلخر الحكم هذا على الكالم فداللة الكالم

اإلشارة داللة

واإليماء التنبيه داللة , , أن ال وضعا اللفظ مدلول من الزما التعليل يكون أن وهي العلية على يدل فيما يقع إنما

التعليل على بوضعه داال اللفظ يكون

الموافقة مفهوم

, النطق محل في لمدلوله موافقا السكوت محل في اللفظ مدلول يكون ما هومن فهم لما موافقا يكون وأحكام معان من اللفظ مدلول من فهم ما أن يعني

نفسه اللفظ

المخالفة مفهوم

, ما أن يعني النطق محل في لمدلوله مخالفا السكوت محل في اللفظ مدلول يكون ما هونفسه اللفظ من فهم لما مخالفا يكون وأحكام معان من اللفظ مدلول من فهم

الصفة مفهوم

, انتفاء عند الذات عن الحكم نفي على يدل فإنه الذات صفات من بصفة الحكم تعليق هوالصفة تلك

الشرط مفهوم

بكلمة الشيء على الحكم تعليق , (إن)هو , وإذا - إن| مثل اللغوية الشروط من غيرها أو ,- , , , الشرط, تحقق عدم عند الحكم نفي على يدل فإنه وإذما وأينما وحيثما ومهما ومن

الغاية مفهوم

, , , الغاية بعد فيما الحكم نفي على يدل فإنه بغاية الحكم قيد فإذا بغاية الحكم تعليق هو) ( ) ( : حتى و إلى هما لفظان الغاية فصيغ

العدد مفهوم

, هو العدد ذلك عدا ما أن على يدل مخصوص بعدد الحكم تقييد فإن بعدد الحكم تعليق بخالفه

والنهي األمر , . طلب والنهي بالفعل القيام طلب فاألمر الطلب معناهما والنهي األمر

الفعل ترك

الصيغة تكون أنلألمر الموضوعةهي لغة والنهيعلى تدل التي

والنهي األمر

صريح

يكون أناألمر بلفظ

النهي ولفظ

صيغة أو األمر صيغة تكون الأو األمر على الدالة هي النهي

الواردة, الجملة تكون بل النهيمعنى تضمنت قد النص في

, الداللة تكون أي النهي أو األمرمما آتية النهي أو األمر علىفي الواردة الجملة تضمنت

, النهي أو األمر معنى من النصصيغة أو األمر صيغة من ال

, متعددة. أحوال في يأتي النهي ومنه

الصريح غير

بضده أمرا ليس الشيء عن والنهي ضده عن نهيا ليس بالشيء األمر

, الشارع خطاب هو النهي وكذلك الحكم على الدال الشارع خطاب هو األمر , , ألن مفهوم داللة ال منطوق داللة الحكم على وداللتهما الحكم على الدال

, داللة من فداللتهما النطق محل في قطعا اللفظ داللة من فهم الحكم , , بداللة لهما عالقة وال االلتزام داللة من وليس التضمن داللة أو المطابقة , عن. والنهي ضده عن نهيا ليس بالشيء األمر فإن ذلك وعلى االلتزام

بضده أمرا ليس .الشيء

العموم والخصوص

العموميصلح ما جميع يستغرق لفظ هو

, القوم مثل واحد بلفظ لهوالرجال

تعريفه : ,, وهو واحد بمعنى والتخصيص أو الخصوص

معنى فيه يتصور الذي الخطاب في يقع إنما , تخصيص له يقال العموم في أي الشمول

ال, خطاب أي في التخصيص يقع وال العموم . على يبقى والعام الشمول معنى فيه يتصور

التخصيص دليل يرد لم ما عمومه

الخصوص

اللفظ إوهو يتناوله ما بعض خراج

المطلق والمقيد

المطلق في هو شائع مدلول على الدال اللفظ

دينار, لفظ أو دينار كلفظ جنسهجنسه في يشمل بالنسبة عراقي

حكمه دليل يرد مالم إطالقه على يبقى المطلقموضوع, في مطلقا ورد إذا وذلك التقييد

آخر موضع في يقيد أن دون

حكمهدل المطلق إن تقييد علي الدليل

بالقيد عمل

المقيد , أي معين مدلول على الدال اللفظ هو

المطلق مدلوله وصف على الدال اللفظ , وكلفظ وعمر زيد كلفظ زائدة بصفة

من مطلقا للدينار بالنسبة عراقي دينارأردنيا أو عراقيا كونه بيان غير

المقيد على المطلق حمل

, الشارع طلب فإذا بالمقيد المطلق تقييد أو للمطلق المقيد بيان معناه , يقيد آخر نص ورد ثم بالتتابع تقييد دون مطلقا الكفارة في أيام ثالثة صيام

, التتابع نوجب المقيد على المطلق حمل ففي بالتتابع الكفارة .هذه

) ( , في الدم لفظ مثل وسببهما حكمهما يتحد أن المقيد على المطلق حمل يشترط : تعالى به قوله الله لغير أهل? وما الخنزير ولحم والدم الميتة عليكم حرمت

: : 3المائدة) ) ( , تعالى( قوله في مسفوحا بلفظ المقيد على يحمل فهو مطلقا قل تدلدما أو ميتة يكون أن إال يطعمه طاعم على محرما إلي أوحي فيما أجد آل

خنزير لحم أو : مسفوحا (. 145األنعام) . ما وإن هذا المقيد على المطلق يحمل ال مختلفان والسبب الحكم كان إذا وأما , , واحد باب من ألنهما والمقيد المطلق بين يجري والخصوص العموم بين يجري

فيه ويجري المقيد يقابله والمطلق التخصيص فيه ويجري الخصوص يقابله فالعموم , تقيد, والسنة وبالقياس الصحابة وإجماع وبالسنة بالكتاب يقيد فالكتاب التقييد

, والخصوص العموم في يحصل ما وكل وبالقياس الصحابة وإجماع وبالسنة بالكتاب. والمقيد المطلق في يحصل

والمبين والبيان المجمل

المجمل عند منه يفهم ال الذي اللفظ

, يفهم بل معين شيء اإلطالقألمر مزية وال أمر من أكثر منه. , داللته يتضح ال ما أو آخر على

البيان إلى االشكال حيز من الشيء إخراج , الظن أو العلم هو أو الوضوح حيز . هو البيان وهذا الدليل من الحاصل

المجمل بين الذي .الدليل

المبين , من كان ما به ويراد يطلق فقد

بنفسه المستغنى المبتدأ الخطاب , محتاجا كان ما به يراد وقد بيان عن

, بيانه عليه ورد وقد البيان إلى

, والمبين والبيان المجمل مثال: تعالى الصالة قوله : وأقيموا ,110البقرة) بيان( إلى ويحتاج مجمل فإنه

النبي : الصالة eوعر>ف قال حيث أصلي )بفعله رأيتموني كما رواه صلوا ) المجمل لهذا بيان مسلم و ,البخاري

اللفظ ) . الصالةوهذا منه( المراد بيان بعد مبين

والمبين والبيان المجمل مثال

النسح : تعريفاللغة النسخ : في , تعالى قوله ومنه اإلزالة بمعنى يطلق يلقي قد ما الله فينسخ

آياته الله يحكم ثم : الشيطان وإقامة(. 52الحج) التبديل بمعنى يطلق وقد : , تعالى قوله ومنه مقامه أو الشيء منها بخير نأت ننسها أو آية من ننسخ ما

: مثلها : 106البقرة) تعالى(, قوله آية ومنه مكان آية بدلنا : وإذا ( 101النحل ) , , شييء يزول أن ومعناه تبديال النسخ فيسمي بالنسخ التبديل فسروا التفسير وأهل

. , الحق حكم فيخلفه السابق الحكم ينتهي أي غيره فيخلفهاالصطالح , وفي أو الحق بنص سابق نص من المستفاد الحكم إبطال هو النسخ

شرعي خطاب حكم من ثبت ما استمرار من المانع الشارع خطاب هو أخرى بعبارةسابق.

: فالناسخ البقرة سورة في كقوله تعالى الله على يطلق على, 106قد يطلق وقد : , , : الحكم, هذا فيقال الحكم على يطلق وقد كذا آلية ناسخة اآلية هذه فيقال اآلية , , القرآن نسخ فالن فيقال الحكم لنسخ المعتقد على يطلق وقد كذا لحكم ناسخ

. ذلك يعتقد أي بالسنة, المنسوخ والمنتهى المبطل الحكم أي المرتفع الحكم يوم هو صوم كحكم

النبي, مناجاة يدي بين الصدقة تقديم وحكم األحكام, eعاشوراء من ذلك .وغير

والمنسوخ الناسخ

النسخ : جواز على الدليلالكتاب. : 1

: تعالى أن قال تعلم ألم مثلها أو منها بخير نأت ننسها أو آية من ننسخ ماقدير شيء كل على : الله : 106البقرة) تعالى(, آية وقال مكان آية بد?لنا وإذا

: .101النحل) تالوتها(, نسخ ال اآلية حكم نسخ المراد فإنالصحابة. :2 إجماع

محمد شريعة أن على الصحابة إجماع انعقد , eفقد السابقة الشرائع لجميع ناسخة , وعلى الكعبة باستقبال المقدس بيت إلى التوجه وجوب علىنسخ إجماعهم وانعقد

, وغير عاشوراء يوم صوم نسخ وعلى المواريث بآية واألقربين للوالدين الوصية نسخ , . . ووجوب رمضان بصوم نسخه على الصحابة أجمع قد كله هذا األحكام من ذلك

النبي مناجاة يدي بين الصدقة .eتقديمبالفعل. : 3 النسخ وقوع

بالفعل النسخ وقوع على الصحابة أجمع ما , إن , وقوعه على دليل فيها حوادث منالنبي أن ومسلم البخاري رواه ثم eكما شهرا عشر ستة المقدس بيت إلى صل>ى

: , آية فنزلت الكعبة إلى القبلة تحويل إلى يتشوف في أخذ وجهك تقل?ب نرى قدالحرام المسجد شطر وجهك فول? ترضاها قبلة فلنول?ين?ك السماء

: ,(144البقرة:) تعالى قوله في واألقربين للوالدين الوصية إذا وحكم عليكم كتببالمعروف واألقربين للوالدين الوصية خيرا ترك إن الموت أحدكم حضر

المتقين على : حقا حضر (,180البقرة) إذا المؤمنين معشر يا عليكم فرض أىواألقربين للوالدين توصوا أن كثيرا ماله كان إن وعالماته الموت أسباب أحدكم

, باالتفاق بعدها نزلت المواريث بآية اآلية هذه نسخت وقد المال هذا من بشيء . الميت مال من واألقربين الوالدين حكم وبينت

القرآن : نسخبالقرآن. 1 القرآن نسخ

, الناسخ وألن به العمل ووجوب به العلم وجوب في لتساويهما بالقرآن القرآن نسخ يجوز , , الصدقة تقديم وآية ذلك ومن بالقرآن القرآن نسخ فجاز ومعنا لفظا الوحي به جاء والمنسوخ

الرسول مناجاة يدي تعال eبين قوله الرسول :ىفي ناجيتم إذا آمنوا الذين أيها ياالله فإن تجدوا لم فإن وأطهر لكم خير ذلك صدقة نجواكم يدي بين فقد?موا

رحيم : غفور : 12المجادلة ) ء( بعدها بما نجواكم منسوخة يدي بين تقدموا أن أشفقتموأطيعوا الزكاة وآتوا الصالة فأقيموا عليكم الله وتاب تفعلوا لم فإذ صدقات

تعملون بما خبير والله ورسوله : الله (.13المجادلة )بالسنة. 2 القرآن نسخ

, , , والرفع بمبين وليس رافع والناسخ مبين السنة ألن واقع غير وهو بالسنة القرآن اليجوزنسخ: , تعالى قوله في المثل أو بالخير اآلتي وألن البيان نأت غير ننسها أو آية من ننسخ ما

مثلها أو منها :بخير , (106 البقرة) كان إذا اال يكون ال وذلك إليه الضمير لرجوع الله هو . والسنة مثلها أو المنسوخة اآلية من خيرا يكون البدل أن يقتضي فإنه وأيضا القرآن هو الناسخ

: . تعالى وقوله كذلك أية ليست مكان آية بدلنا : وإذا اآلية( 101النحل ) يبدل إنما أنه أخبر. بالسنة ال باآلية

أحكام من لحكم ناسخا األحكام من حكم يرد لم فألنه بالسنة القرآن نسخ وقوع عدم وأما.القرآن

والقياس. 3 الصحابة بإجماع القرآن نسخالرسول زمن بعد حصل منهما كال ألن والبالقياس الصحابة بإجماع القرآن وأجمع eاليجوزنسخ

الرسول بعد النسخ منع على .eالصحابة مطلقا ذلك في مخالف وال

السنة : نسخبالقرآن. 1 السنة نسخ

, معنى الوحي بها جاء السنة وألن به العمل وجوب في لتساويهما بالقرآن السنة يجوزنسخ: . تعالى قوله بالقرآن السنة نسخ ومن ولفظا معنى الوحي به جاء تقلب والقرآن نرى قد

الحرام المسجد شطر وجهك فول? ترضاها قبلة فلنول?ين?ك السماء في وجهك.(144البقرة:) , المقدس بيت إلى التوج>ه وهو بالسنة مقررا كان لما ناسخ فإنهبالسنة. 2 السنة نسخ

بهما جاء والمنسوخ الناسخ وألن به العمل وجوب في لتساويهما بالسنة السنة نسخ يجوز . . , وبالمتواتر اآلحاد بخبر اآلحاد خبر نسخ فيجوز والوقوع بالفعل ذلك وقع وقد معنى الوحي , ينسخ ال القطعي ألن باآلحاد المتواتر ينسخ فال بالمتواتر إال ينسخ أن يجوز فال المتواتر أما

الرسول. قول بالسنة السنة نسخ ومن القبور : eبالظني زيارة عن نهيتكم كنتاآلخرة في وتذكر الدنيا في تزهد فإنها ( .فزوروها مسعود) ابن عن ماجه ابن رواه

والقياس. 3 الصحابة بإجماع السنة نسخالرسول زمن بعد حصل منهما كال ألن والبالقياس الصحابة بإجماع السنة , eاليجوزنسخ

الرسول بعد النسخ منع على الصحابة . eوأجمع ذلك وعلى مطلقا ذلك في مخالف وال. بالقياس الحكم نسخ يجوز وال باإلجماع الثابت الحكم نسخ اليجوز

المنسوخ : من الناسخ معرفة طريق , , مجرد وليس ناسخا يعتبر فال وإال ناسخ أنه على شرعية حجة تقوم أن بد ال الناسخ الدليل

, فال بينهما الجمع يمكن قد إذ لآلخر ناسخ أحدهما أن يعني الدليلين بين التعارض ظهور . دالة حجة وجود على يتوقف السابق الحكم إبطال وهو فالنسخ تعارض أي هناك يكون

: , الحجة وهذه منسوخ أنه على1 , في. للعشرة الواحد ثبوت مثل داللة أو لفظا للسابق ناسخ أنه على الالحق ينص أن إما

: تعالى عشرون قوله منكم يكن إن القتال على المؤمنين ض حر? النبي أيها يابأنهم كفروا الذين من ألفا يغلبوا مائة منكم يكن وإن مائتين يغلبوا صابرون

يفقهون ال : قوم : 65األنفال) تعالى( قوله في لإلثنين الواحد بثبوت منسوخ الئن فهويغلبوا صابرة مائة منكم يكن فإن ضعفا فيكم أن وعلم عنكم الله ف خف?

الصابرين مع والله الله بإذن ألفين يغلبوا ألف منكم وإنكن : مائتين األنفال)الرسول(, 66 في : eوقول تزهد فإنها فزوروها القبور زيارة عن نهيتكم كنت

اآلخرة في وتذكر (, الدنيا نسخ) أنه النص بين قد فهذا مسعود ابن عن ماجه ابن رواه . القبور زيارة تحريم من كان ما

2 . النسخ. يوجد فيه بينهما التوفيق يمكن ال وجه كل من النصين بين التعارض يكون أن إما , حالتين ذلك , أحدهمافي اآلخر عن متأخر أحدهما أن وعلم مظنونين أو معلومين كانا إذا

, أحدهما تقدم بمعرفة إال المنسوخ من الناسخ يعرف وال منسوخ والمتقدم ناسخ فهو , . أسبق أيها يعلم ولم التاريخ جهل وإن الراوي بإسناد أو بالتاريخ يعرف وذلك اآلخر وتأخر

, بالنسخ اآلخر من بأولى ليس أحدهما ألن فإنه نسخ ال فإنه اآلخر كان والثانية من إذا. ناسخ فهو المظنون عن متأخرا المعلوم وكان مظنونا واآلخر معلوما أحدهما

التوفيق يمكن ولكن وجه كل من متنافيين المتعارضان النصان كان إن وأماويصرف بينهما يوفق إذ مطلقا نسخ ال فإنه وجه دون وجه من متنافيين كانا أو بينهما

. اآلخر مع فيه يتعارض ال الذي للوجه أحدهماأن يتبين متعارض أنها يظهر ما واستقراء الشرعية النصوص تدقيق ومن

, النص هذا وأن منسوخ الحكم هذا أن يزعم أن يصح فال موجود غير النصين بين التناقض , دعوى تقبل وال بينهما تعارض ال الحقيقة في فإنه نصين بين التعارض ظهور بمجرد ناسخ

. شرعية حجة وجدت إال النسخ