الشريعة مقاصد

تقديم و إعداديشو. حسن د

“ اللغة: ” في قصد مادةوإتيان���ه. 1• الشي���ء وطل���ب واالعتزام األ���م

: إليه والتوجه : بعين�ه وطلب�ه أم�ه إذا إلي�ه وقص�د ل�ه وقص�د قص�ده تقول

« : البخاري ف�ي جاء م�ا ذل�ك وم�ن نحوه، فقص�دتونح�ا : » مس��لم ص�حيح وف��ي ، الص�الة م��ن خرج حت��ى لعثمان

أ��ن» شاء إذا المشركي��ن م��ن رج��ل إل��ى يقص�دفكانالمس�لمين م�ن « قص�درج�ل أص�له والتيم�م ، فقتل�ه ل�ه : تعال�ى قال تنفقون القص�د، من�ه الخ�بيث تيمموا وال

. تقصدوا: ال أي

•2: الطريق. استقامة : : تعال�ى قال اس�تقام؛ أمره اقتص�د الل�ه و قص�دوعل�ى

: » الس�بيل الطري�ق م�ن والقص�د الط�بري اإلمام قال ، » ع��ن كثي��ر اب��ن ذك��ر و في��ه اعوجاج ال الذي المس��تقيم

. اإلسالم: السدي

•3: والقرب. السهلطري�ق : قاص�دومن�ه : أيضا العرب وتقول مس�تقيم، س�هل

ليل�ة الماء وبي�ن ومن�ه: قاص�دةبينن�ا الس�ير، هين�ة أ�ي : تعال��ى وس��فرا قول��ه قريب��ا عرض��ا كان قاص��دال��و

.التبعوك : الطبري. أفاده كما سهال قريبا موضعا أي

•4 : اإلنصاف. و العدل: الشاعر قال

** و يجور ال أن قضيته قضى إذا يوما المأتي الحكم يقصدعلى. يعدل أي يقصد و حكمه، في يجور ال أن المعنى و

اإلفراط. 5 وعدم التوسط والتفريط

• : تعال�ى قول�ه ومنه�م ومن�ه لنفس�ه ظال�م مقتص�دفمنه�مالل��ه بإذن بالخيرات س��ابق ه��و ومنه��م والمقتص��د ،

المتوسط.• : تعالى قال مشيك واقصدو .في توسط أي ،« القصد القصد: »وقوله • .البخاريتبلغوا الن��بي • ص��الة يص��ف س��مرة ب��ن جابر ع��ن كن��ت: ” و

الل�ه رس�ول م�ع ص�الته أص�لي فكان�ت خطبت�ه قص�دا، و.مسلم“ قصدا القصر. و الطول بين وسطا أي

• ” : الل�ه رس�ول كان الحدي�ث ف�ي مليح�ا و “ مقص�داأ�بيضمس�لم و و. أحم�د قص�ير ال و بطوي�ل لي�س الرجلي�ن بي�ن ربع�ة أ�ي

. الجسيم ال

•6: الشيء. في االكتنازلحما، والممتلئ��ة المكتن���زة أ��ي القص��يد، الناق��ة ومن��هوال أبياته�ا، لتقص�يد كذل�ك الشع�ر م�ن القص�يدة وس�ميت

. األبنية تام�ة إال أبياته�ا (تكون اللغ�ة) مقايي�س : معج�م ذل�ك م�ن و. العوسج و السمن

•7: السمين. الغليظ المخ: الشاعر قال

** قبل العظم كان و هزاال عظمكم يطعم ال تركوكم هم وقصيدا

: ذو و العظ�م، م�ن خرج�ت إذا المخ�ة قص�يدة و ممخ�ا، أ�ي. مخ: قصيد

و. 8 اإلصابة و الطعن و الكسرالقتل

: العرب تقول معنويا، أ�و حس�يا كان وج�ه أ�ي ف�يكس�رته، قص�دت إذا فاقتص�د العود وقص�دته

من�ه و فانكس�ر، كس�رته أ�ي انقص�دإذا الرم�ح : تقول والعرب نص��فين، إل��ى أقص��دهانكس��ر

و أص�ابه، إذا . أقص�دتهالس�هم و قتلته إذا الحي�ة ” : حت���ى بالرماح المداع���ة كان���ت و األث���ر من���ه

النهاية “ تقص�دت انظ�ر و الك�بير ف�ي و. الط�براني تكس�رت، أ�يص�ارت . قص�دا يقال و قطعا قس�ره: قص�دهأ�ي. قهره و

• ” : منه�ا يس�تبعد الذي و اليوب�ي س�عد الدكتور قال “ الكسر أي الرابع : المعنى الشرعية باألدلة عالقتها و .29المقاصد

لمادة دقيقة معاني ثالثة“ قصد”

“ يمك�ن ” المقاص�د لف�ظ أ�ن الرحم�ن عب�د ط�ه الدكتور ذك�ر: ثالثة معان بين تشترك أن

األول • .: المعنى الفائدة حصول•” : لف�ظ : ”قص�ديس�تعمل الفع�ل“ ض�د يلغ�و بمعن�ى ،“ لغ�ا

ص��رف أ��و الفائدة، ع��ن الخل��و ه��و اللغ��و كان لم��ا وه�و ذل�ك م�ن العك�س عل�ى يكون المقص�د فإ�ن الدالل�ة؛بهذا المقص�د اخت�ص و الدالل�ة؛ عق�د أ�و الفائدة حص�ول : يراد و بالكالم المقص�ود فيقال المقص�ود، باس�م المعن�ى

على يجمع و الكالم، مدلول .مقصوداتبهه�و • و المقص�ود بمعن�ى هن�ا المقص�د المضمون فيكون

للكالم .الداللي

: الثاني التوجه المعنى حصول•” : الفعل : قصديستعمل ضد“ هو ثان بمعنى أيضا

يس�هو ” التوج�ه،“ س�ها فق�د ه�و الس�هو كان ولم�ا ،عل�ى يكون المقص�د فإ�ن النس�يان؛ ف�ي الوقوع أ�وم��ن الخروج أ��و التوج��ه، حص��ول ذل��ك، خالفباس��م المعن��ى بهذا المقص��د اخت��ص و النس��يان

على“ ”القصد” “.قصودويجمع• “ ه�����و ” و القص�����د بمعن�����ى المقص�����د فيكون

. اإلرادي أو الشعوري المضمون

: الثالث الغرض المعنى حصولالصحيح

•” : الفع�ل : قص�ديس�تعمل : الفع�ل“ ض�د ه�و بمعن�ى كذل�كيله��و ” الغرض“ له��ا ع��ن الخل��و ه��و الله��و كان لم��ا ،

يكون المقص��د فإ��ن المشروع؛ الباع��ث وفق��د الص��حيحو الص�حيح الغرض حص�ول ه�و و ذل�ك م�ن العك�س عل�ىالمعن�ى بهذا المقص�د اخت�ص و المشروع، الباع�ث قيام

عل�ى المقص�د“باس�م ” يجم�ع و الحكم�ة؛ ؛ مقاص�دأ�يهو المعنى بهذا المقصد القيمي فيكون .المضمون

بي�ن • دقيق�ا فرق�ا هناك أ�ن إل�ى المحققي�ن بع�ض ويذه�بالقص��د يفي��د األول أ��ن اعتبار عل��ى د والمقص�� د المقص��

. القصد محل يفيد والثاني النفسي،

لدى للمقاصد تعريف يرد لماألقدمين؟

الغياب؟ أسباب هي ماالقدام�ى • عن�د المقاص�د لمادة مان�ع جام�ع تعري�ف يرد ل�م

الشاط�بي، و الغزال�ي أمثال م�ن العل�م بهذا اهتموا الذي�ن: يلي ما منها كثيرة، أسباب إلى يرجع وهذا

تحتاج- 1• ال واضح�ة كان�ت عنده�م المقاص�د كونتعريف : » إلى شيخ. أما الريسوني أحم�د الدكتور يقول

" عل�ى " يحرص ل�م فإن�ه الشاط�بي إس�حاق أب�و المقاص�داعت��بر ولعل��ه الشرعي��ة، للمقاص��د وتعري��ف ح��د إعطاءبقراء�ة علي�ه مزي�د ال بم�ا وضوح�ا ويزداد واضح�ا، األم�ر

.»" الموافقات " م�ن للمقاص�د المخص�ص المقاص�د كتاب�ه نظري�ة: الشاطبي .5عند

يكونوا. 2 فلم للعلماء؛ الكتابة كانت! للتعريف بحاجة

كت�ب كون�ه المقاص�د تعري�ف ف�ي زهده م�ا ولع�لالشريع�ة، علوم ف�ي للراس�خين ب�ل للعلماء، كتاب�ه ..." : يس�مح وال بقول�ه ص�راحة ذل�ك عل�ى نب�ه وق�دمفي�د نظ�ر في�ه ينظ�ر أ�ن الكتاب هذا ف�ي للناظ�ر

حت�ى مس�تفيد م�ن أ�و ريان�ا الشريع�ة يكون عل�مومعقوله�ا، منقوله�ا وفروعه�ا، مخل�د أص�ولها غ�ي�ر

” للمذهب والتعصب التقليد .1/78الموافقات: إلىإعطائ�ه • إل�ى بحاج�ة فلي�س شأن�ه، هذا كان وم�ن

المص�طلح وأ�ن خاص�ة الشريع�ة لمقاص�د تعريف�ا. بقرون الشاطبي قبل ورائج مستعمل

تفاصيل. 3 في اإلغراق من نفرتهالحدود

بالحدود • التقي�د م�ن نفوره إل�ى راجع�ا ذل�ك كان وربم�اانتقاده يؤيده و عنه�ا تحدث الت�ي األص�ولية المباح�ث ف�ييتبن�ى الشاط�بي أل�ن ث�م المناطق�ة؛ عن�د الح�د لنظري�ةتفاص�يلها، ف�ي اإلغراق يرى وال الحدود، ف�ي خاص�ا منهج�ا

يحص�ل التعري�ف أ�ن يرى وه�و بالتقري�بب�ل للمخاط�ب،م�ن ذكره بم�ا ذل�ك فع�ل . ق�د وأمثلة عالقته�ا أقس�ام و المقاص�د

.34باألدلة:

4! فقط. المسائل بعض تحقيق كان الغرض ألن ولكتاب���ه • تأليف���ه ف���ي الشاط���بي منه���ج عل���ى جري���ا

" يتناول" كتاب تألي�ف ب�ه يقص�د ل�م إن�ه حي�ث ، الموافقاتتحقيق� من�ه قص�د وإنم�ا الفق�ه، أص�ول موضوعات ك�لم�ن بحث� م�ا أ�و بحث�ه يس�بق ل�م م�ا وبحث� المس�ائل بع�ضال فإن�ه ث�م وم�ن بحق�ه، يف�ي ال خفيف�ا بحثا األص�وليين قب�ل

. والحدود التعريفات بإيراد ��ى الشارع يعن مقاص���د ع���ن الكش���ف طرق.25لجغيم:

بتعبيرات. 5 المقاصد عن عبروامختلفة!

• " الشريع��ة " مقاص��د كلم��ة ع��ن يع��برون كانوام���ن تتفاوت كثيرة وكلمات مختلف���ة بتع���بيراتالشرعي�ة المقاص�د مدلول م�ع تطابقه�ا مدى حي�ثمس�توى عل�ى ي�برز ل�م لذل�ك ومس�ماها؛ ومعناه�اتعري�ف واألص�ولية الشرعي�ة والدراس�ات البحوثواالتفاق بالقبول يحظ��ى للمقاص��د دقي��ق محدد

. أغلبهم أو العلماء كافة قبل من

للعمل. 6 العناية صرف

عل�ى • مقتص�را االجتهادي اهتمامه�م ج�ل كان ق�د واالجتهاد أثناء به�ا والعم�ل المقاص�د تل�ك اس�تحضارتعريف�ا التدوي�ن م�ن حظه�ا يولوه�ا أ�ن دون الفقه�ي

. ذلك وغير وتأصيال وتمثيال : المقاصدي .1/47االجتهاد

من. 7 لهم تعريف جمع يمكنتحليالتهم ثنايا

الدال�ة- 5• بالص�ياغة الظاه�ر ف�ي التعري�ف غياب يفس�ر أ�ن يمك�نالباط�ن ف�ي مبس�وط فإن�ه التعري�ف؛ مس�مى أم�ا مباشرة، علي�هالعرض ثناي��ا وف��ي التحلي��ل خالل م��ن و مباشرة غي��ر بطريق��ةيتعل��ق. » فيم��ا أم��ا النجار المجي��د عب��د الدكتور يقول والتفص��يلاإلمامي�ن – عن�د نظف�ر ال فإنن�ا ذاته�ا ف�ي المقاص�د حقيق�ة بشرحينتظ�ر - م�ا وه�و دقي�ق، بتعري�ف عاشور ب�ن والطاه�ر الشاط�بي

المقاص��د، ع��ن الحدي��ث فاتح��ة ف��ي التحلي��ل منهم��ا ثناي��ا أ��ن إالتعريف��ا من��ه نجم��ع أ��ن يمك��ن م��ا عل��ى انطوت يحدد والتفري��ع

الشريع�ة مقاص�د يقس�م عندم�ا الشاط�بي أ�ن ذل�ك وم�ن حقيقته�ا،م�ا أنه�ا س�ياق ف�ي عنه�ا يتحدث وتحس�ينية وحاجي�ة ضروري�ة إل�ىاب��ن وكذل��ك والدني��ا، الدي��ن ف��ي اإلنس��ان مص��لحة ب��ه تحف��ظ

: عاشور«. بالمغرب اإلسالمي الفكر في .147-146فصول

الب�ن • نس�به م�ا أم�ا ص�حيح، الشاط�بي إل�ى النجار األس�تاذ عزاه م�ا - م�ن- كان الشي�خ أ�ن ذل�ك بالمرة؛ ل�ه يس�لم ال الل�ه رحم�ه عاشور . قس�م ف�ي ملح�ق وه�و العبارة بص�ريح للمقاص�د التعري�ف رواد

. بيانه سيأتي كما للمقاصد المعرفين

األقدمين محاوالت من نماذجاألخروي��ة: » الشاط��بيقال • المص��الح إقام��ة بالتشري��ع قص��د الشارع إ��ن

.2/37الموافقات: والدينية«.

اآلمدي قال • دف�ع: » اإلمام أ�و المص�لحة جل�ب إم�ا الشرع م�ن المقص�ود إ�ن .» األمرين مجموع أو .3/271اإلحكام: المضرة

الغزال�ي وقال • : اإلمام يحف�ظ: » أ�ن وه�و خمس�ة، الخل�ق م�ن الشرع ومقص�ودهذه حف�ظ يتضم�ن م�ا فك�ل وماله�م؛ ونس�لهم وع�قله�م ونفس�هم دينه�م عليه�ممفس��دة فه��و األص��ول هذه يفوت م��ا وك��ل مص��لحة، فه��و الخمس��ة األص��ول

» مصلحة .1/287المستصفى: ودفعهاالشريع�ة • مقاص�د أنواع عل�ى اقتص�ر الغ�زال�ي أ�ن يظه�ر التعري�ف هذا خالل وم�ن

. فقط العامة

ف�ي "• الغلي�ل لكن�ه الحم�ى،" شفاء حول فحام التع�ري�ف، يقارب أ�ن أوش�كعل�ى قائال: » وللتحص�يل القواط�ع ودف�ع لإلبقاء حاوي�ة عبارة المقاص�د فرعاي�ةاالبتداء : « سبيل الغليل .159شفاء

• " " " " يختزل فكأن�ه المنفع�ة، جل�ب التحص�يل و المضرة، دف�ع اإلبقاء ب�� والمقص�ود.. المفسدة ودرء المصلحة جلب في المقاصد علم

المقاص�د • بع�ل�م للتعري�ف تعرض ق�د حام�د أب�ا أ�ن إل�ى الباحثي�ن بع�ض� جن�ح وق�د." الشفاء " : في للشريعة العامة المقاصد في زغيبة بن الدين عز .39انظر

بن. 1 الطاهر الشيخ تعريفعاشور

عاشور • ابن العالمة :عرف بقوله المقاصد•: العام���ة » التشري���ع المعان��ي مقاص���د ه��ي

جمي��ع ف��ي للشارع الملحوظ��ة والحك��مال بحي��ث معظمه��ا، أ��و التشري��ع أحوالخاص نوع ف��ي بالكون مالحظته��ا تخت��ص

الشريع�ة أحكام أوص�اف م�ن هذا ف�ي فيدخ�ل ،يخل�و ال الت�ي والمعان�ي العام�ة وغايته�ا الشريع�ةأيض��ا هذا ف��ي ويدخ��ل مالحظته��ا، ع��ن التشري��عأنواع س�ائر ف�ي ملحوظ�ة ليس�ت الحك�م م�ن معان.» منه�ا كثيرة أنواع ف�ي ملحوظ�ة ولكنه�ا األحكام،

: اإلسالمية الشريعة .183مقاصد

الجزئية؟ • و الخاصة فأين عامة مقاصد هذه

الفاسي. 2 عالل الشيخ تعريفالفاسي • عالل العالمة :و بقوله المقاصد يعرف• : الت�ي » واألس�رار منه�ا الغاي�ة الشريع�ة بمقاص�د المراد

.» أحكامه�ا م�ن حك�م ك�ل عن�د الشارع و وضعه�ا الشريع�ة مقاص�د.3مكارمها:

منه�ا • ق�د: الغاي�ة ألن�ه العام�ة؛ والكليات المقاص�د به�ا يقص�دودرء وتكثيره�ا، المص�الح جلب� قاص�د الشارع أ�ن ثب�ت

. وتقليلها المفاسد

•: أحكامه�ا م�ن حك�م ك�ل عن�د الشارع وضعه�ا الت�ي األس�رار. والجزئية الخاصة المقاصد بها يقصد

المختار التعريف•: هي الشريعة مقاصدفي ” للشارع الملحوظة الحكم و المعاني

عند أو معظمها أو التشريع أحوال جميعفي العباد لمصلحة أحكامها؛ من حكم كل

“.الدارينو • التعريفات أروع بين الجمع التعريف توخى

. عليها الملحوظة الثغرات جل تفادى

العالقة ذات المصطلحاتالص�لة • ذات المصطلحات إيراد :مقاصد أغراض ثالثة

المعان�ي 1. عل�ى تنس�اب و اإلس�المية؛ العلوم ف�ي ص�حية ظاهرة األس�امي تعددلن��بيه و الحس��نى، األس��ماء فلل��ه الس��امية؛ و و العظيم��ة كثيرة، أس��ماء

.. العقائد و التوحيد و األكبر الفقه و الدين ألصول

م�ن 2. إمعان في�ه و غيره�ا ل�ه اتس�ع�ت محدودة ألفاظ عن�ه ضاق�ت م�ا أل�ن و. اتض�احه و المع�نى زيادة

األلفاظ 3. بتعدد ل�ه تبع�ا لزم الجوان�ب؛ و األبعاد متعددة المقاص�د مادة أل�ن ث�م. به المحيط

المقاص�د 4. مادة ع�ن ص�ريح كالم غياب ف�ي لغزا لن�ا يح�ل أ�ن شأن�ه م�ن هذا وو خط�أ، ه�و و بالمرة، العل�م هذا ع�ن يتكلموا ل�م أنه�م فيعتق�د األقدمي�ن، لدى

. عالقة و صلة ذات و مختلفة بألفاظ فيه خاضوا لكنهم

العلة. 1 مصطلحتس��اوي العل��ل:• االس��تعمال معظ��م ف��ي العل��ة و

” : العل�ة اآلمدي فيقول العل�ل؛ ه�ي المقاص�د و المقص�دحكم�ة عل�ى مشتمل�ة أ�ي الباع�ث، بمعن�ى األص�ل ف�ي “ الحك�م شرع م�ن للشارع مقص�ودة تكون أ�ن ص�الحة

.3/186اإلحكام: • ” : و الحك�م به�ا فالمراد العل�ة أم�ا و يقول الشاط�بي و

المفاس�د و اإلباح�ة، و األوام�ر به�ا تعلق�ت الت�ي المص�الح . إباح�ة ف�ي عل�ة فالمشق�ة النواهي به�ا تعلق�ت الت�ي . الس��بب ه��و الس��فر و الس��فر ف��ي الفط��ر و القص��ر : . ه��ي العل��ة الجمل��ة فعل��ى لإلباحة س��ببا الموضوعكان�ت مظنه�ا، ال نفس�ها المفس�دة أ�و نفس�ها المص�لحة “ منضبط��ة غي��ر أ��و منضبط��ة ظاهرة، غي��ر أ��و ظاهرة

.1/265الموافقات:

الحكمة. 2 مصطلح•: الحكم���ة المرادف���ة و المص���طلحات م���ن

م�ن حت�ى شيوع�ا أكث�ر اس�تعمالها و للمقاص�ديرادف م�ا منه�ا إطالقات له�ا و نفس�ها؛ المقاص�دلتحقي��ق األحكام تشري��ع عل��ى الباعث��ة العل��ةالحك��م ع��ن تحدثوا كلم��ا الفقهاء و المص��الح،ف���ي قالوا و التشريعي���ة، بالحكم���ة يردفون���ه

الحكمة:ألجله��ا 1. و العل��ة تكون ألجله��ا الت��ي الفائدة ه��ي

. الحكم يوجد.2. حميدة عاقبة به تعلقت ما هيأو 3. مفسدة دفع أو تكميلها، أو مصلحة جلب هي

تقليلها.

األسرار. 3 مصطلح•: األس�رار الكنوز و و العميق�ة العلمي�ة الدقائ�ق و اللطائ�ف ه�ي

س����بر و الغوص و بالتدبر إال تكتش����ف ال و المخبوء و الدفين����ة. النصر سورة تأويل في عباس ابن مثل األغوار،

بأس��رار : ” • التعري��ف عنوان ه��و كتاب��ه أص��ل نفس��ه الشاط��بي و : ع�ن“ البالغ�ة الل�ه حج�ة ف�ي الدهلوي الل�ه ول�ي تحدث و ، التكلي�ف

.“ الدين” أسرار علم

• “ ” : حام�د أب�و و أس�راره و الح�ج ل�ه الترمذي كالحكي�م القدام�ى و..“ ” “ “ الحج ” أسرار الصيام أسرار الصالة أسرار اإلحياء في

تعري�ف • ف�ي كم�ا األس�رار بأنه�ا المقاص�د تعريفات وردت لذل�ك و. الفاسي عالل الشيخ

المعاني. 4 مصطلحعل��ى المعان��ي:و • الدال��ة المص��طلحات م��ن

” : الشرعي���ة األعمال الشاط���بي قال المقاص���د،أمور به�ا قص�د إنم�ا و ألنفس�ها مقص�ودة ليس�ت

ه���ي الت���ي معانيه��اأخرى المص���الح ه���ي و ، “ ألجلها .2/385الموافقات: شرعت

• : “ ” : قاعدة و بمقاص�����دها األمور قاعدة منه�����ا وو” للمقاص���د العقود ف���ي ال المعان���يالع���برة

.“ المباني و لأللفاظو :“ • فقال التعلي�ل؛ و القياس حزم اب�ن أنك�ر ق�د و

م�ن هذا و معان�ي، العل�ل أيض�ا بعضه�م س�مى ق�دالمعن�ى إنم�ا و متعلقه�م، فاس�د و شغبه�م، عظي�م

“ اللفظ .8/101اإلحكام:تفسير

أخرى. 5 مصطلحات والحام��د األهدافو األغراض،• يوس��ف الدكتور مث��ل ،

“ ” : طب�ع و اإلس�المية للشريع�ة العام�ة األهداف كتاب ف�ي. اإلسالمية للشريعة العامة المقاصد بعنوان

•” : بأنه�ا المقاص�د المعاص�رين بع�ض عرف و األغراضولن�ا األهداف تعال�ى و س�بحانه الل�ه شرع أجله�ا م�ن الت�ي

“ الدني�ا ف�ي به�ا العم�ل كلفن�ا و دين�ه لمحمود أحكام الفق��ه أص��ول.450الطنطاوي:

: : المرادو • م��ن الل��ه مراد و الشارع مراد قوله��م مث��لالن��بي مراد أ��و الحدي��ث مراد و اآلي��ة أ��و أ��ي الن��ص

.. مقصوده و مقصده و قصدهالروح • و المغزى من��ه أ���ي و الن���ص روح كقوله���م

من��ه و الص��الة روح و اإلس��المي الدي��ن روح و مقص��ده. جرا هلم و لآللوسي المعاني روح تفسير

المقاص�د علم أهميةوحده. 1 لله العبودية تحقيق

وج�ل، • ع�ز لل�ه العبودي�ة إل�ى تفض�ي المقاص�د روح إ�ن« : الموافقات كتاب���ه ف���ي الشاط���بي المقص���د يقول

داعي�ة ع�ن المكل�ف إخراج الشريع�ة وض�ع م�ن الشرع�يلل��ه عب��د ه��و كم��ا اختيارا لل��ه عبدا يكون حت��ى هواه

والرس�ل اضطرارا األن�بياء بع�ث وم�ا الكت�ب أنزل�ت فم�ا ، " وج�ل " ع�ز الل�ه عبودي�ة العام الغرض هذا أج�ل م�ن إال

: تعال�ى الل�ه قال والكون، اإلنس�ان خل�ق وم�ن وم�ا ب�لليعبدون إال واإلنس الجن «.خلقت

المصطفى • مع الجبال ملك .قصةقائ�د • رس�تم م�ع القادس�ية ف�ي عام�ر ب�ن ربع�ي قص�ة

الفرس.

األعمال. 2 أرواح المقاصد• ” : و الشاطبي األعمال قال أرواح .2/344الموافقات:“ المقاصدل�م • إذا روح بال هامدة تظ�ل المس�لم يمارس�ها الت�ي األعمال إ�ن

« : عاشور اب�ن الطاه�ر يقول منه�ا، والع�برة مقاص�دها وف�ي يدركاالمتثال؛ عل�ى بالفع�ل للمأمور تنشي�ط بالعل�ة اإلعالم

بالحكمة عالما يصير : «. إذ التنوير و .14/278التحرير

• « : الزائ�د االطمئنان ب�ه يحص�ل أ�ن ومنه�ا الدهلوي الل�ه ول�ي ويقولالخلي�ل إ�براهيم قال كم�ا اإليمان تحي�ي : عل�ى كي�ف أرن�ي رب

قل�بي ليطمئ�ن ولك�ن بل�ى قال تؤم�ن؟ أول�م قال ذل�ك الموت�ى؟ ،ويزيالن الص��در يثلجان العل��م طرق وكثرة الدالئ��ل تظاه��ر أ��ن

.» القلب : اضطراب البالغة الله .1/38حجة

•« : الريس��وني أحم��د الدكتور الكل��ل ويقول تزي��ل المقاص��دالعم�ل : "وتس�دد قالوا“ قديم�ا علي�ه ، هان قص�د م�ا عرف م�ن

وج�د قيم�ة" م�ا يدري ال وه�و عم�ل عل�ى يقدم حينم�ا فاإلنس�ان ،الت�ي والفوائ�د بلوغه�ا إل�ى يس�عى الت�ي النتائ�ج يدري وال العم�ل هذاه�و م�ا وجدوى في�ه ه�و م�ا قيم�ة يدري وال وتحص�يلها لجنيه�ا يعم�لو بتحي�ر وس�عيه عمل�ه ف�ي يص�اب م�ا عادة اإلنس�ان هذا بص�دده،

.» وانقطاع بضج�ر أ�و ومل�ل، بكل�ل أ�و و اضطراب قواعده المقاص�دي الفك�ر.115فوائده:

القول. 3 على بناء يشرع ال العبثبالمقاصد

) بالمصالح ) الشاطبي كالمتدبيره • ف�ي المحس�ن ه�و و الحس�نى الل�ه أس�ماء م�ن الحكي�م

بحكم�ة العلي�م األمور بحقائ�ق الخ�بير وه�و تقديره، ف�ي اللطي�فخواص�ها ويعل�م مواضعه�ا، ف�ي األشياء يض�ع الذي وه�و المقدور،

. حكمته آثار من هي الوجود في حكمة وكل ومنافعها،�

• « : يكون حت��ى حكم��ة الكالم يكون ال الجوزي��ة قي��م اب��ن يقولفيكون النافع��ة، والمطال��ب المحمودة، الغايات إل��ى موص��الالغاي��ة فتحص��ل الص��الح، والعم��ل الناف��ع العل��م إل��ى مرشداالمخاط�بين مص�لحة يقص�د ل�م ب�ه المتكل�م كان فإذا المطلوب�ة،أس�بابها عل�ى وداللته�م س�عادتهم إل�ى إيص�الهم وال هداه�م والوال ألجله�ا تكل�م وال المقص�ودة الغاي�ة ه�و ذل�ك كان وال وموانعه�اوالعقاب الثواب نص�ب وال ألجله�ا الكت�ب أنزل وال الرس�ل أرس�ل

“.. حكمة كالمه وال حكيما يكن لم :ألجلها العليل .419شفاءس�بحانه • أن�ه واألص�ل ك�بيرا، علوا ذل�ك ع�ن وج�ل ع�ز الل�ه وتعال�ى

: معن�ى غي�ر م�ن وال عبث�ا األشياء يفع�ل ال خلق�ت حكي�م م�ا ربن�اسبحانك باطال .هذا

الخالف. 4 لحسم المهم المرجعو • الخالف حس�م ف�ي مه�م مرج�ع المقاص�د أ�ن ش�ك ال

عل�م باعتماد وذل�ك الفقه�ي؛ النزاع تقلي�ل ف�ي مس�لكاآلراء وتنس���يق الحك���م بناء عملي���ة ف���ي المقاص���د

. بينها التعارض ودرء المختلفة

طويت�ه • ع�ن يكش�ف عاشور ب�ن الطاه�ر العالم�ة وهذا « : لتكون فيقول المقاص��د، عل��م ف��ي التص��نيف م��نعن��د بينه��م ومرجع��ا الدي��ن ف��ي للمتفقهي��ن نبراس��ا

إل��ى وتوس��ال األعص��ار، وتبدل األنظار إقالل اختالفعل��ى االختالف ألتباعه��م ودرب��ة األمص��ار فقهاء بي��ن

عن�د بع�ض عل�ى األقوال بع�ض ترجي�ح ف�ي اإلنص�اف .» الخالف شرر : تطاير الشريعة .5مقاصد

وإظهار. 5 الشريعة كمال بياناإلسالم محاسن

مكارم • و مناقب�ه و اإلس�الم محاس�ن ع�ن األوائ�ل العلماء كت�بو األص������فهاني و البخاري و العامري و كالقفال الشريع������ة؛

غيرهم.

أ�ن • شأن�ه م�ن وعمال علم�ا الشريع�ة مقاص�د عل�ى االشتغال إ�نق�د الت�ي محاس�نها وإظهار اإلس�الم ص�ورة تلمي�ع ف�ي يس�همعظم��ة ع��ن األذى وإماط��ة المس��لمين، واق��ع تمثله��ا يس��يءلباب امتالك عل��ى يعم��ل ري��ب دونم��ا وهذا وس��موه، التشري��علك�ل النزوع عل�ى جبل�ت أنه�ا طالم�ا شغافه�ا ومالمس�ة القلوبالذي الزمان هذا ف�ي وخاص�ة والبهاء والحس�ن الجمال مظاه�رللعقول المشكل�ة الرابع�ة الس�لطة ع�بر اإلس�الم أم�ة في�ه ابتلي�ت : يش�ن يزال م�ا الذي الغرب�ي اإلعالم س�لطة للس�لوك والموجه�ةالس�محة، اإلس�المية تعاليمن�ا ض�د هوادة غي�ر وم�ن شعواء حمل�ةجوانب طمس على والعمل والجفاء، واإلرهاب بالعنف وربطهايؤكده م�ا وهذا باإلس�الموفوبيا يس�مى فيم�ا في�ه، والجمال القوة " : ل��ه كان ل��و عظي��م دي��ن م��ن ل��ه ي��ا المس��تشرقين أح��د قولإل�ى". يؤدي وق�د اإلس�الم، محاس�ن يظه�ر اإلنس�ان وعم�ل رجال

. كثيرة ذلك وأمثلة الضالين، من العديد إسالم

وانحطاط. 6 الشقاق أسباب من المقاصد إهمالالفقهاء وجمود الملة

أس��باب • م��ن يع��د والمص��الح المقاص��د إهمال إ��نالفقهاء بجمود ويؤذن وتخلفه��م، المس��لمين انحطاط : عاشور ب���ن الطاه���ر العالم���ة قال االجتهاد، وضمورالشريع�ة» مقاص�د إل�ى النظ�ر إهمال الثال�ث الس�ببكان س�واء الخالف تشع�ب موج�ب وهذا أحكامه�ا، م�ن « : » كان الل�ه رحم�ه كذل��ك وقال ، نازال أ�و عاليا خالف�اومعوال للفقهاء، ك�بير جمود ف�ي س�ببا المقاص�د إهمالالحي�ل مس�ألة عن�ه نش�أ م�ا وأشأ�م نافع�ة، أحكام لنق�ض

» ومقل مكثر بين الفقهاء بها ولع : التي بقريب الصبح .200أليس

• ” : ذك�ر المل�ة انحطاط أس�باب م�ن إ�ن الكتان�ي جع�ف�ر ب�ن محم�د الشي�خ يقول “ أسرارها عن مجردة : األحكام الكتاني محمد .35ترجمة

للشريعة. 7 هدم الظواهر اتباع• ” : وجه�ه عل�ى الظواه�ر اتباع العرب�ي اب�ن القاض�ي قال

“ موض��ع م��ا غي��ر ف��ي بيناه حس��بما للشريع��ة، أحكام هدم.1/29القرآن:

• ( : الت�ي القري�ة ع�ن اس�ألهم و تعال�ى قول�ه تفس�ير عن�د وتأتيه��م إ��ذ الس��بت ف��ي يعدون إ��ذ البح��ر حاضرة كان��تتأتيه��م ال يس��بتون ال يوم و شرع��ا س��بتهم يوم حيتانه��م

) يفسقون كانوا بما نبلوهم .163األعراف:كذلك• - : ” : يعن��ي هلكوا إنم��ا علماؤن��ا قال العرب��ي اب��ن قال

: نأت�ي- ب�ل نص�يد، ال فقالوا عليه�م، حرم الص�يد أل�ن اليهودالشي��ء، نف��س الشي��ء س��بب لي��س و الص��يد، بس��بب ! األخ�ذ م�ن بالل�ه فنعوذ عن�ه نهين�ا م�ا عي�ن نرتك�ب ال فنح�ن

“ الشريعة في المطلق :بالظاهر القرآن 331-2/298أحكام

أسباب. 8 من المقاصد إهمالالدين في االبتداع

أردفه • و الموافقات كتاب الشاطبي العالمة كتبالمصالح، و البدع و السنن في االعتصام بكتاب

: االبتداع أسباب من يذكر هو و الله رحمه قال و : الجهل” هو و واحد وجه إلى التحصيل في راجعة

“ الشريعة .2/182االعتصام:بمقاصد

• ..” : الغفلة عند تكون ما أكثر العالم زلة إن قال و “ الشرع مقاصد اعتبار .4/170الموافقات: عن

المجتهدين. 9 قبلة المقاصد• – " الغزال�ي " حام�د أ�بي م�ن مقتبس�ة عبارة وه�ي ، المجتهدي�ن قبل�ة المقاص�د

: القولي�ن – حقيق�ة كتاب�ه ف�ي قال أن�ه ع�ن�ه الس�يوطي نق�ل فق�د الل�ه رحم�ه ." الح�ق" أص�اب منه�ا جه�ة إل�ى توج�ه م�ن المجتهدي�ن قبل�ة الشرع انظ�ر مقاص�د

: فرض عصر كل في االجتهاد أن جهل و األرض إلى أخلد من على .182الرد

أبص��رها • حت��ى الشرع مقاص��د تحري إل��ى وهمت��ه نيت��ه اتجه��ت إذا فالمجته��دم�ن نور عل�ى فه�و غايت�ه بمقتضاه�ا واألخ�ذ قبلت�ه إليه�ا التوج�ه جع�ل ث�م وعرفه�ا

. وصدره ورده في مسدد .ربه المقاصدي الفكر

مراعاته�ا • م�ن ب�د ال الت�ي اآلليات م�ن األص�ول وعلماء الفقهاء م�ن ثل�ة عده ولق�دمفردات م�ن وواحدا االجتهاد شروط م�ن شرط�ا منازع بال فأضح�ى واعتباره�ا،يدرك وال التشري��ع مقاص��د يجه��ل م��ن مجتهدا يكون كي��ف ونتس��اءل الفتوى،الناس أحوال ف�ي يميزه�ا وال الذرائ�ع وس�د المآ�ل ونظري�ة والمقاص�د المص�الح

وعالقاتهم؟؟

• « : يج�ب دليل�ه م�ن الشرع�ي الحك�م اس�تنباط يري�د وم�ن الزحيل�ي وهب�ة يقول .» األحكام تشري�ع ف�ي الع�ام�ة ومقاص�دها الشريع�ة أس�رار يعرف أ�ن أص�ول علي�ه

.2/1042الفقه:

• « : مقاص�د اعتبار ف�ي الغفل�ة عن�د تكون م�ا أكث�ر الع�ال�م زل�ة إ�ن الشاط�بي ويقول الموافقات.الشرع«.

ومقاصد. 10 التابعة المكلف مقاصد بين التناغماألصلية الشرع

الخطاب • ب��ن عم��ر الن��بي ع��ن : » ع��ن األعمال إنم��ا قال » نوى م�ا امرئ لك�ل وإنم�ا للمكلفي�ن البخاريبالنيات، كان ولم�ا

مص�در تواف�ق أ�ن ديان�ة فالمطلوب للحدي�ث مص�داقا مقاص�دالل��ه رس��ول قال الحكي��م، حت��ى: » الشرع أحدك��م يؤم��ن ال

» به جئت لما تبعا هواه ح يكون النووية .41األربعون

تدور • حت�ى الشريع�ة مقاص�د عل�ى لالطالع يضطرن�ا الذي الشي�ءبي�ن النك�د الفص�ام يق�ع وإال المكلفي�ن، نح�ن مقاص�دنا بفلكه�ا

: قال من الله ورحم المكلفين، ومقاصد الشارع مقاصد

شنيع ** • القياس في لعمري هذا حبه تزعم وأنت اإلله تعصيمطي���ع ** • يحب لمن المحب إن ألطعت��ه صادقا حبك كان لو

وقاعدة. 10 النهوض خميرةالحضاري الشهود

بالس���قوط • مؤذن���ا مقاص���د مس���مى ف���ي التقص���ير كان إذاعامال ظ�ل واس�تحقاق جدارة عل�ى ب�ه العناي�ة فإ�ن واالندحار،إ�ذ الحضاري،� الشهود عل�ى وإرهاص�ا النهوض عوام�ل م�ن مهم�ا

. التليد المجد يستعاد بفضله

• « : لنحق�ق المقاص�د فق�ه ونبن�ي العلوان�ي جابر ط�ه الدكتور يقولدعائ�م ونشي�د دورن�ا، ونس�تعيد المعاص�رة أص�التنا ونبن�ي هويتن�ا

.» الحضارة فقهاء م�ن هدى عل�ى الحضاري نظري�ة شهودن�ا تقدي�م م�ن : للريسوني .3المقاصد

• « : الخروج س�بيل فإ�ن هن�ا وم�ن حس�نة عمرعبي�د األس�تاذ ويقول ) ه�و ) للناس أخرج�ت أم�ة خي�ر كنت�م اإلس�المية األم�ة إعادة أ�ونس��تطيع حت��ى والقيادة للنخب��ة المقاص��دي العق��ل بناء إعادةمنجزاته�ا وحماي�ة وكس�بها، األم�ة لحرك�ة الس�ليمة األوعي�ة وض�عبمهمته��ا للقيام المس��لمين لجمهور االقتداء وإثارة الحضاري��ة،

.» البشري والعمران المقاص�����دي باالس����تخالف االجتهاد تقدي�����م م�����ن.1/38للخادمي:

المشككين. 11 لردع الكافية المناعةالفكري الغزو ومقاومة

معرف�ة المقاص�د يعط�ي المس�لم مناع�ة •كافي�ة – وخاص�ة ف�ي وقتن�ا الحاض�ر – ض�د

الغزو الفكري والعقدي والتيارات المس��توردة والمبادئ البراق��ة والدعوات الهدام�ة الت�ي يس�تتر أص�حابها وراء دعايات كاذب�ة وشعارات خادع�ة، ويبذلون جهده�م إلخفاء محاس����ن الشريع����ة وتشوي����ه معالمه�ا، واالفتراء عليه�ا، وإلص�اق الشب�ه واألضالي��ل به��ا، والتموي��ه عل��ى الس��ذج والبس��طاء وأنص��اف المتعلمي��ن باالطالع

الخادع والمكر المكشوف.

الدهلوي للعالمة نفيس كالمقال العالم�ة الدهلوي رحم�ه الل�ه: »ومنه�ا أ�ن المبتدعي�ن •

شككوا ف�ي كثي�ر م�ن المس�ائل اإلس�المية بأنه�ا مخالف�ة للعق�ل، وك�ل م�ا ه�و مخال�ف يج�ب رده أ�و تأويل�ه، كقوله�م ف�ي عذاب الق�بر: إن�ه يكذب الح�س والعق�ل، وقالوا ف�ي الحس��اب والص��راط والميزان نحوا م��ن ذل��ك، فطفقوا يؤولون بتأويالت بعيدة، وأثارت طائف���ة فتن���ة الش���ك فقالوا: ل��م كان ص��يام آخ��ر يوم م��ن رمضان واجب��ا، وص��وم أول يوم م��ن شوال ممنوعا؟ ونح��و ذل��ك م��ن الكالم، واس�تهزأت طائف�ة بالترغيبات والترهيبات ظاني�ن أنه�ا لمجرد الح�ث والتحري�ض ال ترج�ع إل�ى أص�ل أص�يل حت�ى قام أشق�ى القوم - اب�ن الراوندي- فوض�ع الحدي�ث "الباذنجان لم��ا أك��ل ل��ه" يعرض بأ��ن أض��ر األشياء ال يتمي�ز عن�د المس�لمين م�ن الناف�ع، وال س�بيل إل�ى دف�ع هذه المفس��دة إال بأ��ن ن��بين المص��الح ونؤس��س له��ا القواع�د كم�ا فع�ل نح�و م�ن ذل�ك ف�ي مخاص�مات اليهود

والنصارى والدهرية وغيرهم«.

باعتبارات المقاصد تقسيممختلفة

.1. خصوصه و التشريع باعتبارعموم

.2. التبع و األصل جهة من

.3. الظن و القطع باعتبار

.4. حصولها زمن و وقتها باعتبار

من 5. المصلحة أو عدمها و الضرورة باعتبار. قوتها حيث

.6. للمقاصد الشاطبي تقسيم

التشريع. 1 بعموم تعلقها باعتباروخصوصه

.ثالثةوهي • : وجزئية وخاصة، عامة، مقاصد أقسام: : العامة المقاصد األول القسم

و • الشريع�ة أبواب أغل�ب أ�و جمي�ع ف�ي تالح�ظ الت�ي المقاص�د وه�يأحكام م��ن خاص نوع ف��ي مالحظته��ا تخت��ص ال بحي��ث مجاالته��ا،م�ن الك�برى وغاياته�ا الشريع�ة أوص�اف هذا ف�ي فيدخ�ل الشريع�ة،يقص��ده الذي ه��و القس��م وهذا المفاس��د، ودرء المص��الح جل��ب

. غالبا الشريعة مقاصد عن المتحدثون

• : و والعق�ل والنف�س الدي�ن الخم�س الضروريات حف�ظ مث�ل وذل�كبي�ن القس�ط وإقام�ة الضرر، ودف�ع الحرج، ورف�ع والمال، النس�لاتباع و الل�ه عبادة إل�ى هواه داعي�ة م�ن اإلنس�ان وإخراج الناس،

. نواهيه واجتناب أوامره

•. والعظيمة والكلية العامة بالمقاصد القسم هذا ويسمى

: الخاصة المقاصد الثاني القسم

باب • ف��ي تحقيقه��ا إل��ى الشريع��ة تهدف الت��ي المقاص��د وه��يأ��و التشري��ع، أبواب م��ن ومتجانس��ة متقارب��ة أبواب أ��و معي��ن،

مجاالتها من معين .مجال

م�ن • القس�م هذا إل�ى األنظار لف�ت ف�ي الفض�ل ع�اشور ب�ن الطاه�ر وللشي�خ: اآلتية الخاصة المقاصد منه تناول وقد الشريع�ة، مقاصد

.1.) األسرة ) العائلة أحكام في الشارع مقاصد

.2) ( . اإلسالمي االقتصاد المالية التصرفات في الشارع مقاصد

.3) ( . التشغيل األبدان على المنعقدة المع�امالت في الشارع مقاصد

.4. والشهادة القضاء في الشارع مقاصد

.5. التبرع�ات في الشارع مقاصد

.6. العقوبات في الشارع مقاصد

مع�رف�ة” • م�ن أس�هل الخاص�ة المقاص�د معرف�ة أ�ن إلي�ه اإلشارة تجدر ومم�النص�وص عام اس�تقراء إل�ى تحتاج ال كونه�ا جه�ة م�ن وذل�ك العام�ة، المقاص�دالباب ف��ي الواردة للنص��وص اس��تقراء إل��ى تحتاج وإنم��ا كله��ا، الشريع��ة

: فحسب“ باألدلة عالقتها و .414المقاصد

: المقاصد الثالث القسمالجزئية

يقص�ده م�ا وه�ي وأس�رارها، وحكمه�ا األحكام عل�ل وه�يأحكام م�ن حدة عل�ى حك�م ك�ل عن�د خطاب�ه م�ن الشارع

: كان سواء الشريعةتكليفي�ا 1. أ��و: حكم�ا ندب أ��و تحري��م أ��و إيجاب م��ن

. إباحة أو كراهة:أ�و 2. وضعي�ا أ�و حكم�ا مان�ع أ�و س�بب أ�و شرط م�ن

علة.. .دالليا:أو 3. تقييد أو إطالق أو خصوص أو عموم من

بي�ن الص�داق: أمثلت�ه المودة إحداث مقص�وده النكاح ف�يوالزوج�ة دفع�ا اإلشهادو . الزوج النكاح عقدة تث�بيت

الجحود و للنزاع

الجزئية المقاصد مصادرالعلماء • من مجموعة والحكم األسرار هذه عن الكشف تولى وقد

: اآلتية المصنفات خالل من وذلك المفاضيل،

.1. الفقهية الفروع كتب

.2. األحاديث شروح

.3 : ككتب واألسرار المقاصد عن الكشف في المفردة عبد الكتب بن العز"... السالم " " وكتب " الصوم مقاصد و األنام مصالح في األحكام قواعد مثل

" " " شيخ " وكتب ، العبودية علل و ومقاصدها الصالة مثل الترمذي، الحكيمتيمية اإلسالم " ابن البار " تلميذه وكتب ، الفتاوى مجموع في ابن خاصة

الجوزية " قيم " " العليل " شفاء و السع�ادة دار مفتاح كتبه في وباألخص ،." العالمين" رب عن الموقعين إعالم و

.4 " " : لمحمد اإلسالم محاسن مثل وحكمه اإلسالم محاسن في مفردة كتب " " " " ألبي الدين علوم إحياء و للدهلوي، البالغة الله حجة و البخاري، أحمد بن

. " " للجرجاني وفلسفته التشريع حكمة و الغزالي، حامد

بعضها الثالثة المقاصد حاجةبعض إلى

لمقاص�د • الكام�ل و الص�حيح اإلدراك أ�ن معلوم وإليه�ا النظ�ر و عنه�ا بالبح�ث إال يكون ال الشريع�ةال بحي��ث كله��ا؛ الثالث��ة األقس��ام هذه خالل م��نم�ن للشريع�ة العام�ة المقاص�د ع�ن الحدي�ث يمك�ن . و أبوابها م�ن باب ك�ل ف�ي لمقاص�دها إدراك غي�رالمقاص���د ال و األبواب مقاص���د إدراك يمك���ن الو تتبعه��ا و الجزئي��ة المقاص��د بفح��ص إال العام��ةتقري�ر يص�ح ال كم�ا المشترك�ة دالالته�ا اس�تخراجع�ن معزل ف�ي لألحكام الجزئي�ة المقاص�د و العل�ل

. العامة المقاصد : الشريعة مقاصد إلى .12مدخل

التبع. 2 و األصل باعتبار تقسيمها•: قسمين إلى تنقسم

: : األصلية المقاصد األول القسمأن دون ابتداء، تشريع�اته ف�ي للشارع الملحوظ�ة العام�ة األهداف و المع�اني ه�ي و

علي�ه يخف�ى أن�ه بي�د ح�ظ، فيه�ا ل�ه يكون أ�و فيه�ا، واض�ح ح�ظ للمكل�ف يكون . و يرض ل�م أ�م بذل�ك رض�ي بحفظه�ا ملزم فه�و األحيان بع�ض ف�ي الح�ظ ذل�كف�ي تضييع�ه�ا عل�ى يعاق�ب و حفظه�ا عل�ى يكره و علي�ه يحج�ر فيه�ا فرط إ�ن

. اآلخرة و الدنيا

في�ه • للشارع و إال المكل�ف علي�ه يقدم مشروع ع�م�ل م�ن م�ا أن�ه هذا يعن�ي و. جزئيا كان ربما و كليا يكون قد المقصد هذا و أصلي، مقصد

الص�يام: • مشروعي�ة م�ن األص�لي المقص�د و الس�ت، الضروريات حف�ظ مث�لف�ي كالرغب�ة تبعي�ة مقاص�د تحقي�ق يص�احبه ق�د و وألمره، لل�ه التام االنقياد ه�و

. البدانة و السمنة من التخلص

: التبعية المقاصد الثاني القسمإل��ى • المكل��ف يس��عى الت��ي الثانوي��ة الغايات و األهداف ه��ي و

و نواهي��ه، ع��ن امتناع��ه و الشارع ألوام��ر امتثال��ه م��ن تحقيقه��االنواه�ي و األوام�ر م�ن األص�لية ع�ن متفرع�ة ألنه�ا تبعي�ة؛ س�ميت

. المقاصد لتلك تابعة هي و الشرعية

• : لدينه��ا: و لحس��بها و لماله��ا و لجماله��ا ألرب��ع المرأ��ة تنك��ح مثال “ ه�و النكاح م�ن األص�لي فالمقص�د يداك ترب�ت الدي�ن بذات فاظف�رتبعي�ة فه�ي حس�بها و ماله�ا و المرأ�ة بجمال التمت�ع أم�ا و التناس�ل،التعاون و الرحم�ة و المودة و الس�كن كذا و فيه�ا، ح�ظ للمكل�فشؤون عل�ى الزوج�ة قيام و األخروي�ة و الدنيوي�ة المص�الح عل�ى

. ذلك أشبه ما و إخوته و أوالده شؤون و زوجها

م�ع • تتعارض ال تبعي�ة مقاص�د للمكل�ف يكون أ�ن يعارض ال الشرع و. األصلية المقاصد

و ) أصلية التقسيم هذا أهميةتابعة(

عن 1. المكلف أخرجت األصلية المقاصد روعيت إذا. هواه داعية

إخالص 2. إلى أقرب كانت األصلية المقاصد روعيت إذاالحظوظ مشاركة عن أبعد و عبادة صيرورته و العمل

. العبودية محض وجه تغير التيتصرفات 3. يصير األصلية المقاصد على البناء إن

أو العبادات قبيل من كانت عبادات كلها المكلفالعادات.

إلى 4. األعمال ينقل األصلية المقاصد على البناء إن. الوجوب أحكام

كبائر 5. إلى الغالب في يؤدي المقاصد هذه مخالفةالذنوب.

يخلو 6. فال التابعة المقاصد وفق على وقع إذا العملال : أو األصلية المقاصد تصاحبه : أن فعمل األول فأما

: . فعمل الثاني أما و نفسه حظ في سعيا كان إن و االمتثال،. مجردا الهوى و بالحظ

بل 7. الوجوب، يستلزم ال التابعة المقاصد على البناء. المباح في يدخل

القطع. 3 باعتبار المقاصد أقسامالظن و

•: أقسام ثالثة إلى تنقسم: : القطعية المقاصد األول القسم

األدلة من عظمى طائفة إثباتها على تواترت التي هي وتثبت و تأويال، تحتمل ال التي الشرعية النصوص و

: التالية الطرق بأحد•. التأويل يحتمل ال الذي النص عليه دل ما•. كثيرة شرعية ألدلة االستقراء مستنده كان ماصالحا • تحصيله في ما أن على العقل عليه دل ما

على عظيما ضررا ضده حصول في أن أو عظيمااألمة.

العدل: أمثلتها• إقامة و الحرج، رفع و التيسير مقصد. الخمس الضروريات و األمن و

•. العامة و الكلية و األصلية بذاتها هي و

: الظنية المقاصد الثاني القسمظنه • العقل اقتضى ما أو الشرع من ظني دليل عليه دل ما هي و

األنظار تختل�ف و اليقي�ن، و القط�ع مرتب�ة دون تق�ع و مص�لحة، أن�هلتص�رفات ك�بير غي�ر اس�تقراء طري�ق ع�ن إليه�ا يتوص�ل و حياله�ا،

الشريعة.أمثلتها: •الظ�ن • عل�ى يغل�ب ال الذي الن�بيذ و الخم�ر م�ن القلي�ل تحري�م مقص�د

. للذريعة سدا الداللة فتكون للعقل؛ المضر اإلسكار إلى إفضاؤه•. المفقود زوجها من المرأة تطليق مقصد•. اإلقرار و لالستنطاق بالسرقة المتهم ضرب مصلحة•. الموت مرض في ثالثا المطلقة توريثعل��ى • بناء الشريع��ة مقاص��د م��ن مقص��دا بالنظام االلتزام ع��د

و االنضباط إل��ى الداعي��ة الشرعي��ة األحكام م��ن جمل��ة مالحظ��ة. ذلك في الشارع عن صريح نص يرد لم لو و االستقامة

: المقاصد الثالث القسمالوهمية

و • خير و صالح فيها يتوهم و يتخيل التي هي وضرها لخفاء إما مفسدة، و ضرر التأمل عند هيقبيل من هذا و بفساد، مغمورا الصالح لكون أو

. شرعا معتبر دليل على استناده لعدم الوهم؛•. الملغاة المصالح في األصوليون عنها تحدث وأو • الربا أو الميسر أو الخمر، في النفع توهم مثل

نقل أو تعليفها إعادة بعد الخنزير لحم تحليل. األحد ليوم الجمعة خطبة

و. 4 وقتها باعتبار المقاصد أقسامحصولها زمن

•: قسمان هي و: : األخروية المقاصد األول القسم

عل�ى • أ�و أص�ال و أوال باآلخرة تتعل�ق مص�الح تحص�يل إل�ى ترج�ع الت�ي ه�ي والنه�ي و الح�ج ف�ي كالتعارف دنيوي�ة مص�لحة إل�ى تؤدي أ�ن يمن�ع ال و الغال�ب،ص�فاء و الزكاة ف�ي التكاف�ل و المحب�ة و الص�الة ف�ي المنك�ر و الفحشاء ع�ن

. الصوم في النفسم���ن • الفقراء عل���ى يعود م���ا بالدنيوي تلعق���ه المال ف���ي الكفارة إيجاب و

. الثواب من للمكفر يحصل ما باألخروي تعلقه و بالمال، بانتفاعهم المصلحة•: قسمان األخروية المقاصد و1. الثواب. جلب في أخروية مقاصد2. الع�قاب. دفع في أخروية مقاصد

: : الدنيوية المقاصد الثاني القسم. كذلك مفاسد دفع أو الدنيا في توجد و تتحقق مصالح تحصيل إلى ترجع ما هي و

باعتبار. 5 المقاصد أقسامعدمها و الضرورة

: : الضرورية المقاصد األول القسمله��ا • غن��ى ال لألم��ة ضروري المقاص��د م��ن النوع هذا و

الدني�ا، و الدي�ن مص�الح قيام ف�ي منه�ا ب�د ال أنه�ا و عنه�ا،بل استقامة، على الدنيا مصالح تجر لم فقدت إذا بحيثفوت األخرى ف��ي و حياة فوت و تهارج و فس��اد عل��ى

. المبين بالخسران الرجوع و النعيم و النجاة

• ” : و بمجموعه�ا األم��ة تكون الت��ي ه��ي عاشور اب��ن قاليس��تقيم ال بحي��ث تحص��يلها إل��ى ضرورة ف��ي آحاده��اإل��ى األم��ة حال��ة تؤول اخرم��ت فإذا باختالله��ا، النظام ” : .“ أحوال تص�ير أ�ن بذل�ك أعن�ي و قال و تالش و فس�ادالت�ي الحال�ة عل�ى تكون ال بحي�ث باألنعام، شبيه�ة األم�ة

.“ منها الشارع أرادها

الضروريات حفظ طرق

طريقين • الشارع وضع المقاصد هذه لحفظأساسيين:

تؤمن 1. التي الشرعية األحكام هذه وجودوضعالمنافع المصالح تحقيق توفر و أركانها تقيم و

. وجودها حالة في ذلك و منها

هذه 2. تحفظ التي الشرعية األحكام وضعمن تصونها و بها، الضياعالمصالح اإلخالل أو

حالة في ذلك .العدمو عنها المفاسد لدفع ؛

الضرورية المقاصد أمثلة•: الدين و حفظ أركانه بإقامة الوجود جانب من

كاإليمان العبادات أصول فشرعت قواعده تثبيتالزكاة . و الصالة و بالشهادتين النطق و

االختالل • عنه يدرأ بما العدم جانب من حفظه. الردة عقوبة و بالجهاد

و • العرض و النسل و العقل و النفس حفظ كذا والمال.

: الحاجية المقاصد الثاني القسم• ”: أموره�ا انتظام و مص�الحها القتناء إلي�ه األم�ة تحتاج م�ا عاشور اب�ن

كان لكن�ه و النظام لفس�د مراعات�ه لوال بحي�ث حس�ن؛ وج�ه عل�ى “ و ، الضروري مرتب�ة يبل�غ ال كان فلذل�ك منتظم�ة؛ غي�ر حال�ة عل�ى

. الضروريات رتبة تلي هي

• “: رف�ع و التوس�عة حي�ث م�ن إليه�ا مفتق�ر الشاط�بي يقول كم�ا ه�ي وبفوت الالحق�ة المشق�ة و الحرج إل�ى الغال�ب ف�ي المؤدي الضي�قعل�ى المكلفي�ن عل�ى دخ�ل المكلفي�ن عل�ى تراع ل�م فإذا المطلوب،المتوق�ع العادي الفس�اد يبل�غ ال لكن�ه و المشق�ة و الحرج الجمل�ة

.“ العامة المصالح في

و المعامالت و العادات و العبادات ف�����ي تجري الحاجيات هذه والجنايات .

الحاجية المقاصد أمثلة

العبادات • للمشقة: في المخففة الرخص شرعتمأمورا كان لو إذ المرض؛ و السفر على المترتبة

. ضنك و حرج في لكان السفر في بالصوم

العادات • هو: في مما بالطيبات التمتع و الصيد أبيح. إليه ما و مركبا و مشربا و مأكال حالل

المعامالت • في الدية: و ضرب و القسامة شرعتالتعامل و أشبهه، ما و الصناع تضمين و العاقلة على

إن و الطالق عليه محرما كان لو و األكرية و باإلجارات. حرج في لكان المضارة في

: المقاصد الثالث القسمالتحسينية

• ” : و: حاج�ة إل�ى ال و ضرورة إل�ى يرج�ع ال الغزال�يالتيس��ير و التزيي��ن و التحس��ين موق��ع يق��ع لك��نف�ي المناه�ج أحس�ن رعاي�ة و المزائ�د و للمزاي�ا

.“ المعامالت و العادات

محاس�ن: ” • م�ن يلي�ق بم�ا األخ�ذ معناه�ا الشاط�بيتأنفه�ا الت�ي المدنس�ات األحوال تجن�ب و العادات

.“ الراجحات العقول

التحسينية المقاصد أمثلة

•: أمثلته و األوليان فيه يجري فيما جارية هي و

العبادات • العورة: في ستر و كلها الطهارات شرعت.. الخيرات بنوافل التقرب و الزينة أخذ و

العادات • المآكل: في مجانبة و الشرب و األكل كآدابو اإلسراف و المستخبثات و المشارب و النجسات

. المتناوالت في اإلقتارالمعامالت • في فضل: و و النجاسات بيع من كالمنع

. ذلك أشبه ما و الكأل و الماءالجهاد • في الرهبان: و و الصبيان و النساء قتل كمنع

. ذلك إلى ما و

التحسينية؟ المقاصد لماذاالزين��ة • م��ن مشروع ه��و بم��ا التمت��ع أ��ن ترى أال

و المرك�ب و المس�كن ف�ي تأنق�ا و طيب�ا و ملبس�ااآلخري��ن مناداة و التالق��ي عن��د الوجوه بشاش��ةعل��ى المدن تخطي��ط و لديه��م األس��ماء بأح��ببالحدائ�ق تزيينه�ا و التوس�عة و النظام م�ن درجاتالحياة عل�ى يضف�ي كل�ه ذل�ك أ�ن ترى أال الناضرةيشي�ع الجمال م�ن مس�حة االجتماعي�ة و الفردي�ةأ�ن و االطمئنان، و الراح�ة و البهج�ة النفوس ف�ييفض�ي ال فإن�ه ؛ حص�وله يتحق�ق ل�م ل�و كل�ه ذل�كإل�ى يفض�ي أ�ن ع�ن فضال الحياة، ف�ي مشق�ة إل�ى ! منه�ا؟ المبتغاة أهدافه�ا نح�و مس�يرتها ف�ي عطال�ةضم�ن يندرج حكم�ه ف�ي ه�و م�ا و كل�ه ذل�ك إ�ن

. التحسينية المقاصد

قواعد خمسالتحسيني و الحاجي و الضروري يدي بين

و 1. الحاجي من سواه لما أصل الضروريالتكميلي.

الباقيين 2. اختالل منه يلزم الضروري اختاللبإطالق.

.3. الضروري اختالل الباقيين اختالل من يلزم ال

أو 4. بإطالق التحسيني اخالل من يلزم قد. ما بوجه الضروري اختالل بإطالق الحاجي

التحسيني 5. و الحاجي على المحافظة ينبغيللضروري.

مدخال” • و من�ه، آك�د ه�و م�ا عل�ى جرأ�ة األخ�ف إبطال ف�ي إ�نحول الرات��ع و لآلك��د، حم��ى كأن��ه األخ��ف فص��ار ب��ه، لإلخالل .. باإلبطال األخ�ف عل�ى فالمجترى�ء فيه يق�ع أ�ن يوش�ك الحم�ى .. إبطال ف��ي يكون ق��د فإذا، س��واه م��ا عل��ى للتجرؤ معرض

. “ الموافقات ما بوجه الضروريات إبطال بإطالق الكماالت

هذه تقرير من الغرض ماالقواعد؟

كامال • الضروري يأت�ي حت�ى بالمكمالت المكل�ف اعتناء ه�و الغرض: الشاطبي يقول محصنا؛ و متينا و

• - عظي�م” – ألم�ر بتأه�ب أشعرت الطهارة تقدمته�ا إذا مثال الص�الةفإذا إلي��ه، المتوج��ه بحضور التوج��ه أشع��ر القبل��ة اس��تقبل فإذاعل�ى فيه�ا يدخ�ل ث�م الس�كون، و الخضوع أثم�ر التعب�د ني�ة أحض�ركالم الجمي�ع أل�ن القرآ�ن، أ�م لفرض خدم�ة الس�ورة بزيادة نس�قهاتن�بيه كل�ه فذل�ك تشه�د و س�بح و ك�بر إذا و إلي�ه، المتوج�ه الربو رب��ه مناجاة م��ن في��ه ه��و عم��ا يغف��ل أ��ن ل��ه إيقاظ و للقل��ب،�كان نافل�ة قبله�ا قدم فل�و آخره�ا، إل�ى هكذا و يدي�ه، بي�ن الوقوفأيض�ا نافل�ة أتبعه�ا ل�و و للحضور اس�تدعاء و للمص�لي تدريج�ا ذل�ك

“ الفريضة في الحضور باستصحاب خليقا .2/338الموافقات:لكان

• ” : حم��ى حول الدائرة المكمالت هذه أ��ن ترى فأن��ت أيض��ا قال وع�ن أ�و ذل�ك ع�ن خل�ت فل�و لجانب�ه، مقوي�ة و ل�ه خادم�ة الضروريس����ائر تجري الترتي����ب هذا عل����ى و فيه����ا، خلال لكان أكثره

“ اعتبرها لمن مكمالتها مع .الضروريات السابق المرجع

للمقاصد. 6 الشاطبي تقسيمالشاط�بي إس�حاق أب�و جم�ع ق�د و

: التقسيم في مسلكين بين

الغزال�ي 1. حام�د أ�بي مس�لك. المقاصد عن الكالم في

عب���د 2. ب���ن الع���ز مس���لك والتفريعات كثرة ف�ي الس�الم

.“ “ القواعد كتاب في

فضيلت�����ه • برع ق�����د و هذا،م�ن عل�ى القيم�ة بإضافات�هغاي��ة ف��ي ه��ي و س��بقوه،

. الروعة و األهمية

الشاطبيالشريعة مقاصد

قسمان

الثاني القسمالمكلف مقاصد

األول القسمالشارع مقاصد

: الشارع قصد األول القسمالشارع قصد

) أربعة)

(4)الشارع قصد

الشريعة وضع فيتحتها المكلف لدخول

(3)الشارع قصد

الشريعة وضع فيبمقتضاها للتكليف

(2)الشارع قصد

الشريعة وضع فيلإلفهام

(1)الشارع قصد

مصالح لمراعاة ابتداءالعباد

الشريعة. 1 وضع من الشارع قصدالعباد مصالح لمراعاة ابتداء؛

يعني�ه • م�ا توضي�ح ف�ي أهميته�ا له�ا الكلم�ة هذه واألخرى، الثالث�ة األنواع ع�ن تمييزه و النوع بهذا

األول�ى المرتب�ة ف�ي يعت�بر الذي القص�د و بمعن�ىالقص��د هذا و ل��ه، كالتفص��يل عداه م��ا يكون

: ه�و لمص�الح األول ه�و إنم�ا الشرائ�ع وض�ع أ�ن. معا اآلجل و العاجل في العباد

•: أقسام ثالثة تعدو ال هي وضرورية1.حاجية2.تحسينية3.

لإلفهام. 2 الشريعة وضعالشريع��ة • تكون أ��ن ب��د ال أن��ه القس��م بهذا يقص��د و

مكل�ف لك�ل يتس�نى ك�ي للمكلفي�ن؛ واضح�ة و مفهوم�ة: أمرين إلى يرجع ذلك و التكليف؛ من المقصود فهم

عربي�ة 1. المبارك�ة الشريع�ة بلس�ان هذه جاء�ت أ�ي ،إال يكون ال للنص�وص الس�ليم الفه�م أل�ن و م�بين؛ عرب�ي .) ( ) و ) م�بين عرب�ي بلس�ان عربي�ا قرآن�ا العرب بلس�انفم�ن تفهم�ه أراد فم�ن العرب بلس�ان نزل القرآ�ن أل�نفهم�ه يطل�ب أ�ن س�يبل ال و يفه�م، العرب لس�ان جه�ة

. الجهة هذه غير من

أمي�ة؛ 2. المبارك�ة الشريع�ة هذه أ�ن أهله�ا و فأل�نأ�ن بمعن�ى المص�الح، اعتبار عل�ى أجرى فه�و كذل�ك،عليه��م المنزل حال مقتض��ى عل��ى الشريع��ة تنزي��ل

. الحكيم الشارع يقصدها التي المصالح برعاية أوفق

بمقتضاها. 3 للتكليف الشريعة وضعف�ي • جمعه�ا يمك�ن مس�ألة عشرة اثنت�ي عل�ى أبحاث�ه وزع ق�د و

موضوعين:

.1: يطاق ال بما .التكليف إجماعا و قطعا الشريعة عن منفي هذا و

.2 : مشقة فيه بما :التكليف النوع هذا في األهم المو�ضوع هو و•. فيه اإلعنات و بالمشقة التكليف إلى يقصد لم الشارع إنيقص�د • ل�م الشارع مشق�ة،فإ�ن في�ه يلزم بم�ا التكلي�ف ورد إ�ن و

. العباد على العائدة المص�الح من فيها لما بل نفسها المشقةف�ي • يس�مى ال كم�ا مشق�ة المس�تمرة العادة ف�ي تس�مى ال لك�ن

ألن��ه الص��نائع؛ س��ائر و بالتحرف مشق��ة المعاش طل��ب العادة. التكاليف من المعتاد فكذلك معتاد ممكن

غيره�ا • أم�ا المعتاد ع�ن الخارج�ة ه�ي هن�ا المقص�ودة المشق�ة وفال.

لم��ا • المشق��ة يقص��د كان فل��و كثيرة، رخص��ا شرع الشرع أ��ن و. الرخص وضع

و • التيس���ير إثبات و الحرج رف���ع ف���ي مس���تفيضة النص���وص والسماحة.

المشقة و الحرج رفع من الشارع قصد

•: أمرين في يتلخصو 1. العبادة بغ�ض و الطري�ق م�ن االنقطاع م�ن الخوف

التكليف إدخال كراهة من الخوف المعنى هذا تحت ينتظم و . و حاله أ�و مال�ه أ�و عقل�ه أ�و جس�مه ف�ي المكل�ف عل�ى الفس�اد ” : في�ه فأوغلوا متي�ن الدي�ن هذا إ�ن الحدي�ث المعن�ى هذا جم�ع

برفق“.

بالعب�د 2. المتعلق�ة الوظائ�ف مزاحم�ة عن�د التقص�ير خوفاألنواع . المختلف�ة ف��ي كم��ا ولده و أهل�ه عل��ى قيام�ه مث�ل

عليك: ” ألهلك و حقا عليك لنفسك إن “حديث حقا

وض�ع • التشري�ع ع�ن الشاط�بي الوس�ط: ” قال الطري�ق عل�ىفي��ه مي��ل ال بقس��ط الطرفي��ن بي��ن اآلخ��ذ األعدلال و علي�ه مشق�ة غي�ر م�ن العب�د كس�ب تح�ت الداخ�ل

انحالل“.

تحت. 4 المكلف دخول في الشارع قصدالشريعة أحكام

• : عام��ة: كلي��ة المكلفي��ن بحس��ب الشريع��ة يقولأحكامه�ا م�ن بحك�م بالخطاب يخت�ص ال أن�ه بمعن�ىم���ن يتحاش���ى ال و بع���ض دون بع���ض الطلبي���ة

. البتة مكلف أحكامها تحت الدخول

• : ف�ي عام�ة أنه�ا كم�ا الشريع�ة إ�ن أيض�ا يقول وأحواله�م مختلفات عل�ى جاري�ة و المكلفي�ن جمي�عو الغي��ب عال��م إل��ى بالنس��بة أيض��ا عام��ة فه��يم�ا ك�ل نرد إليه�ا و مكل�ف ك�ل جه�ة م�ن الشهادةف�ي م�ا ك�ل إليه�ا نرد كم�ا الباط�ن جه�ة م�ن جاءن�ا

الظاهر.

هو كما اختيارا لله عبدا يكون أن المقصد. اضطرارا لله عبد

ال • أنه�ا إال الهوى اتباع م�ع تنال ق�د المكلفي�ن مص�الح وو الشرع، أحكام خالل م��ن إال وج��ه أكم��ل عل��ى تنالو النزوات، و األهواء م����ن بالتحرر إال يتحق����ق ال هذا

: امور ثالثة النتيجة

التفات 1. غي�ر م�ن بإطالق الهوى في�ه المتب�ع كان أم�ر ك�ل .. فع�ل ك�ل و باطل فه�و التخيي�ر أ�و النه�ي و األم�ر إل�ىفه�و التخيي�ر أ�و النه�ي أ�و األم�ر بإطالق في�ه المتب�ع كانو ل�ه، الموضوع طريق�ه م�ن أت�ى ق�د ألن�ه ح�ق؛ و ص�حيح .. أم�ا و ص�وابا كل�ه فكان الشارع قص�د ص�احبه في�ه واف�قفالحك��م بهم��ا معموال فكان األمران في��ه امتزج إ��ن

. السابق و للغالب

جاء�. 2 إن و المذموم إلى طريق الهوى اتباع إنإرضاء في االسترسال ألن المحمود؛ ضمن فيعلى النفس يعود المباحات فعل و النفس هوىقيود على التمرد إلى الحال به يؤدي قد و ذلك،

. المحظور في الدخول و الشرع،

ألن. 3 مظنة الشرعية األحكام في الهوى اتباع إناألعمال يتخذ كالمرائي ألغ�راضه بها يحتال

. الناس أيدي في لما سلما الصالحة

: المكلف مقاصد الثاني القسم

• ” :) األعمال ) إنم��ا ص قول��ه القس��م هذا أص��ل و.“ نوى ما امرىء لكل إنما و بالنيات

ف�ي: • معت�برة المقاص�د و بالنيات األعمال إ�ن قال. العادات و العبادات من التصرفات

• : ب�ه تعلق�ت القص�د ب�ه تعل�ق إذا العم�ل أيض�ا قال ول���م القص���د ع���ن عرى إذا و التكليفي���ة األحكام. المجنون و الغافل و كالنائم منها شيء� به يتعلق

الموضوع في مهمان وجهانف�ي 1. قص�ده يكون أ�ن المكل�ف م�ن الشارع قص�د

. التشريع في لقصده موافقا العمل

م�ا 2. غي�ر الشريع�ة تكالي�ف ف�ي ابتغ�ى م�ن ك�ل . م��ا ك��ل و الشريعة ناق��ض فق��د ل��ه شرع��تابتغ�ى فم�ن باط�ل، المناقض�ة ف�ي فعمل�ه ناقضه�ا

. باطل فعمله له، تشرع لم ما التكاليف في

ضوابطها و المقاصد خصائصمظنون�ا الثبات:1. أ�و بتحقيقه�ا مجزوم�ا المعان�ي تل�ك تكون أ�ن

. الجزم من قريبا ظنا

تشخي���ص الظهور:2. ف���ي الفقهاء يختل���ف ال بحي���ث االتضاحالنس�ب حف�ظ مث�ل بمشابه�ة معظمه�م عل�ى يلتب�س ال و المعن�ىال و ظاه�ر معن�ى فه�و النكاح، مشروعي�ة م�ن القص�د ه�و الذي

. شرعية غير بطرق يحصل الذي بحفظه يلتبس

يقص�ر االنضباط:3. ال و يتجاوزه ال معت�بر ح�د للمعن�ى يكون أ�نقدرا شرعي�ا مقص�دا يعت�بر من�ه الص�الح القدر يكون بحي�ث عن�هالعاق�ل ب�ه يخرج الذي القدر إل�ى العق�ل حف�ظ مث�ل مشك�ك، غي�رمشروعي��ة م��ن المقص��د ه��و الذي العقالء غي��ر تص��رفات ع��ن

. اإلسكار عن بالضرب التعزير

4: اإلطالق. و االطراد

و • األقطار أحوال باختالف مختلف��ا المعن��ى يكون ال أ��ن ” : الشارع مقاص��د الشاط��بي يقول األعص��ار، و القبائ��لبباب تخت�ص ال عام�ة، مطلق�ة تكون أ�ن المص�الح ب�ث ف�يدون وفاق بمح�ل ال و مح�ل، دون بمح�ل ال و باب، دونمطلق�ا مطرد المص�الح ف�ي األم�ر بالجمل�ة و خالف، مح�ل

.“ جزئياتها و الشريعة كليات في

ال • و العباد، لمص��الح مشروع��ة األحكام أ��ن الس��بب ول�و و بع�ض دون المكلفي�ن ببع�ض مختص�ة تكون أ�ن يتأت�ى

. اإلطالق على موضوعة تكن لم بالبعض اختصت

الشمول. 5 و العموم

اإلس�المية • الشريع�ة لمقاص�د الزم�ة خاص�ية ه�ي والحاجيات و الضروريات م�ن أص�ولها ف�ي خاص�ة ومباح��ث ك��ل ف��ي مبثوث��ة فه��ي التحس��ينيات، وو الجزئيات تع�م أدلته�ا، و ألبوابه�ا شامل�ة الشريع�ةأ�و أخرى دون بجه�ة تخت�ص ال و الكليات، تس�تغرقفه��ي قاعدة، دون بقاعدة أ��و آخ��ر دون بموض��عالخل��ق مص��الح ف��ي الكافي��ة و الشريع��ة أص��ولالكليات تل�ك تفتق�ر ال بحي�ث خص��وصا و عموم��ا

. غيره أو قياس طريق عن إثباتها إلى

6: النسخ. عدم

باإلبطال • نس�خ المقاص�د هذه يعتري ال بأ�ن ذل�ك و ” : م�ن الكلي�ة القواع�د الشاط�بي يقول اإللغاء، ويق��ع ل��م التحس��ينيات و الحاجيات و الضرورياتجزئي�ة أمور ف�ي النس�خ وق�ع إنم�ا و نس�خ، فيه�اعل�ى بالحف�ظ يعود م�ا ك�ل فإ�ن االس�تقراء�، بدلي�لف��ي النس��خ فرض إ��ن و ثاب��ت الخمس��ة األمورال إ��ذ باق، الحف��ظ فأص��ل بدل غي��ر إل��ى بعضه��ا

.“ الجنس رفع الجنس أنواع بعض رفع من يلزم

7: شريعة. و ملة كل في اعتبارها

• ” : زع�م ب�ل بقول�ه المعن�ى هذا الشاط�بي أك�د ق�د ومل�ة، ك�ل ف�ي مراعاة الضروريات أ�ن األص�وليونو الحاجيات ف������ي األم������ر يقض������ي هكذا و ” : الضروريات“ مجموع و أيض�ا قال و التحس�ينيات : و النس�ل و النف�س و الدي�ن حف�ظ ه�ي و خمس�ة : ك�ل ف�ي مراعاة إنه�ا قالوا ق�د و العق�ل، و المال

ملة“.• ( : ب�ه وص�ى م�ا الدي�ن م�ن لك�م شرع تعال�ى لقول�ه

و إ�براهيم ب�ه وص�ينا م�ا و إلي�ك أوحين�ا الذي و نوح�اتتفرقوا ال و الدي��ن أقيموا أ��ن عيس��ى و موس��ى

: الشورى( .13فيه

المقاص�د عن الكشف مسالك•. الشريعة مقاصد إثبات طرق أوالشارع؟ • مقاصد تعرف بماذاعاشور • ب�ن الطاه�ر و الموافقات، ف�ي الشاط�بي تناوله�ا

. الشريعة مقاصد فيع��ن ” • الكش��ف مس��الك النجار المجي��د عب��د الدكتور و

“ عاشور ب�ن الطاه�ر و الشاط�بي بي�ن الشريع�ة مقاص�دعب�د األمي�ر جامع�ة ع�ن اإلس�المية العلوم بمجل�ة مقالفص��ول كتاب ف��ي نشره و الجزائ��ر، قس��نطينة، القادر،

. اإلسالمي العربي الفكر في• ” : مقاص���د ع���ن الكش���ف طرق رس���الة ف���ي أفرده���ا

. جغيم“ نعمان الشريعة

مقاصد على التعرف مشكلةالشريعة

في • الخطأ ألن الخطيرة؛ المشاكل من تعتبرما غير على يجري األمر يجعل المقاصد تعيين

. تعالى الله أرادههذا • خطورة يس���تشعر ه���و و عاشور اب���ن قال

أ�ن: ” الشريع�ة مقاص�د ف�ي الباح�ث عل�ى األم�رمقص��د إثبات ف��ي التثب��ت يجي��د و التأم��ل يطي��لذل�ك؛ ف�ي التس�رع و التس�اهل و إياه و شرع�ي،أم�ر جزئ�ي أ�و كل�ي شرع�ي مقص�د تعيي�ن أل�ناالس��تنباط، ف��ي كثيرة أحكام و أدل��ة عن��ه تتفرع

“ عظيم خطر فيه الخطأ : ففي االسالمية الشريعة .177مقاصد

: النواهي و األوامر األول المسلكالتصريحية االبتدائية

• ” : المقاص�د لوقوع يتفط�ن ل�م م�ن و الجوين�ي قالف�ي بص�يرة عل�ى فلي�س النواه�ي و األوام�ر ف�ي

“ الشريعة .1/205البرهان:وضع

الترك؛ • طل�ب أ�و الفع�ل طل�ب ه�و الشرع�ي األم�رو للشارع، مقص�ود األم�ر وجود عن�د الفع�ل فوقوع

. الترك طلب كذا• ) طل��ب ) و ، الص��الة أقيموا و الص��الة فع��ل طل��ب

.) األمر ) في شاورهم و الشورى فعلكان ) • إن���ه الزن���ا تقربوا ال و الزن���ا ترك وطل���ب

) و الخم��ر ترك طل��ب و ، س��بيال س��اء و فاحش��ةبينك��م ) يوق��ع أ��ن الشيطان يري��د إنم��ا الميس��ر

.) الميسر و الخمر في البغضاء و العداوة

بالمقاصد العلم مسالك من مسلك هواإلجمال وجه على

بمقاص���د • العل���م مس���الك م���ن المس���لك هذا وبهذه يعرف أ��ن ط��بيعته م��ن لي��س الشريع���ةيعرف أ�ن كفي�ل لكن�ه التعيي�ن، وج�ه عل�ى المقاص�دعل�م بواس�طته فيحص�ل اإلطالق، وج�ه عل�ى به�امتضم�ن إاله�ي طل�ب ك�ل أ�ن اعتبار عل�ى جمل�ي

. شرعي لمقصدم�ن • لالنتقال األخرى بالمس�الك يس�تعان بالتال�ي و

اإلجمال و اإلطالق وج��ه عل��ى المقاص��د تعرف. التعيين وجه على و تأصيال، و عمقا عنها بالبحث

عند النواهي و األوامر قيودالشاطبي

•: قيدين المسلك لهذا الشاطبي ضع وابتدائيين 1. النهي و األمر يكون :أن

ق�د و الرب�ا، و الزن�ا ع�ن النه�ي و الزكاة و بالص�الة كاألم�رالثاني بالقصد ال ابتداء و أصالة األول بالقصد بهم�ا أتي : مثال��ه و نه��ي؛ أ��و ألم��ر تعضيدا و تبعي��ا وروده أ��ي ) ذك�ر) إل�ى فالس�عي ال�بيع ذروا و الل�ه ذك�ر إل�ى فاس�عوا ) أم�ر ) ال�بيع ذروا بينم�ا األول، بالقص�د ابتدائ�ي أم�ر الل�هيس�تدل أ�ن يص�ح فال األول، األم�ر تعضي�د ب�ه قص�د تبع�ي ! ع�ن النه�ي أل�ن ال�بيع من�ع إل�ى الشارع قص�د عل�ى ب�هألم�ر تأكيدا جاء إنم�ا و خاص�ة، بال�بيع يتعل�ق ل�م هن�ا ال�بيعإ�ن و تعطيل�ه إل�ى المؤدي�ة الس�بل ك�ل بقط�ع الس�عي؛

. نفسه كالبيع جائزة كانتع�ن النه�ي ب�ل بإطالق، ال�بيع ع�ن النه�ي المقص�د يقال فال

. الجمعة صالة إلى السعي تحقق أجل من البيع

مصرحا. 2 النهي و األمر يكون أنبهما:

الذي • النه�ي أ�و األم�ر إخراج ب�ه أراد تص�ريحيين كونهم�ا وبالقص��د إال مقص��ودا يكون ال أيض��ا ألن��ه ضمني��ا؛ يكونالنه�ي أ�و لألم�ر التأكي�د و التعضي�د س�بيل عل�ى الثان�ي

الصريح.الواج�ب ” • يت�م ال م�ا باب م�ن مطلوب�ا يكون القبي�ل هذا م�ن

“ أ��و المقاص��د ال الوس��ائل م��ن فه��و واج��ب فه��و ب��ه إالم�ن الحاص�ل األم�ر أ�و الثان�ي، التبع�ي بالقص�د المقص�ود “ النه��ي ” كذا و بضده أم��ر الشي��ء ع��ن النه��ي قاعدة “ ” ، ضده ع��ن نه��ي بالشي��ء األم��ر قاعدة م��ن الحاص��ل

. إال ليس توكيدية فهذهو • مس�تلزماته بأخ�ذ األم�ر و ص�ريح، بالح�ج األم�ر مثال�ه

. ضمني أمر بها القيام

: علل معرفة الثاني المسلكالنواهي و األوامر

به�ا • يناط علل� نواه�ي أ�و أوام�ر أكان�ت س�واء الشرعي�ة األحكام إ�نمقص�د و ترك، أ�و فع�ل م�ن تقتضي�ه م�ا بحس�ب الشارع مقص�د

. مسالكها من المعلومة العلل تلك اقتضته ما هو الشارع

ب�ل • مقاص�د ذاته�ا ف��ي ليس�ت العل��ل أ��ن عل��ى ��ه نب الشاط�بي وعدم�ه و الفع�ل إيقاع م�ن العل�ل مقتض�ى جع�ل و عليه�ا، عالمات

. ذاتها في المقاصد هي

• : نوعي�ن إل�ى العل�ة قس�م معلوم�ة و المجته�د عل�ة يتبعه�ا أ�ن ينبغ�يعث�ر فحيثم�ا األص�ول عل�م ف�ي المعروف�ة العل�ة بواس�طة بالبح�ثعدم�ه و المقص�د م�ن النه�ي أ�و األم�ر مقتض�ى عل�ى عث�ر عليه�ا

. اإلزجار لمصلحة الحدود و التناسل لمصلحة كالنكاح

أم��ا • المعلوم�ة و غي�ر التوق��ف العل�ة وجوب الشاط��بي فيرىإ�ن أن�ه و علي�ه المنص�وص غي�ر إل�ى العل�ة تعدي عل�ى الدلي�ل لعدم

. . العبادات في هذا يكون ما غالبا و للشارع مقصود غير حصل

المعللين النهي و األمر مثال• ( : و فاحشة كان إنه الزنى تقربوا ال و تعالى قوله

) بكونه المعلل الزنى عن نهي فهو سبيال ساء . النتائج و العواقب سيء و فاحشة

و • الفواحش لمفاسد مبعدا الزنى ترك يكون. السيئة العواقب

الله • إلى االمتثال لواجب تطبيقا تركه يكون وتحقيق ) أعلى لمقصد تقرير هذا و تعالى

.) لله العبوديةلمصلحة • البيع و التناسل، لمصلحة النكاح كذا و

. بالمبيع االنتفاع

: الشارع سكوت الثالث المسلكمقص�د • لمعرف�ة العلماء فيه�ا يبح�ث الت�ي األحكام إ�ن

: أحوال ثالثة من تخلو ال فيها الشارع

: األولى فيها الحالة الترغي�ب أ�و باألم�ر الشارع يطلبها أنأ�و به�ا القائمي�ن أهله�ا عل�ى الثناء أ�و محاس�نها بذك�رعل�ى الوعي�د و الذم أ�و ل�ه، محبوب�ة كونه�ا ع�ن اإلخبارال و مندوب��ة، أ��و واجب��ة تكون أ��ن إم��ا ه��ي و تاركه��ا؛

. بها الشارع قصد تعلق يخفى

: الثاني�ة عدم الحال�ة و عنه��ا بالنه��ي الشارع ينفيه��ا أ��نفتكون أص�حابها، ذم و ذمه�ا أ�و عليه�ا الوعي�د أ�و قربانه�اأ��ن فندرك الحاالت؛ أق��ل عل��ى مكروه��ة أ��و محرم��ةمخالف�ة إيقاعه�ا ف�ي أل�ن إيقاعه�ا؛ عدم الشارع مقص�ود

لمقصوده.

: الثالثة الحالةو • اإلثبات، أو بالنفي فيها الحكم بيان عن الشارع يسكت أن

: نوعين على هذا

: األول أي النوع يقتضيه؛ ما وجود لعدم عنه الشارع سكت ماقام أو له المسبب و المقتضي قيام لعد الشارع تركه

وفاة بعد حدث أو مانع وجد أو شرطه تخلف لكن و المقتضي ) و ) المانع، زال و الشرط وجد و لذلك، المقتضي ص النبي

. المرسلة المصالح القسم هذا في يدخل

: أمثلتها من ) و ) موجودة، تكن لم فإنها ص النبي وفاة بعد حدثت التي األمور

و فيها للنظر المصالح و القياس و االجتهاد باب ألجلها فتحتدوين و المصحف جمع مثل كلياتها، في تقرر ما على إجرائها

و اإلدارة انظمة و الحمراء اإلشارات عند والوقوف السنة،. المسلك. هذا في مقصود غير النوع هذا و االمتحانات

: الثالثة الحالة من الثاني النوعتشري�ع • وض�ع أ�و حك�م إعطاء ع�ن الشارع س�كوت ب�ه المقص�ود و

“ نزول عن�د حك�م، في�ه يقرر فل�م قائ�م، المقتض�ي موجب�ه أ�ن م�عالضرب فهذا الزمان، ذل���ك ف���ي كان م���ا عل���ى زائ���د النازل���ة،ال و في�ه يزاد ال أ�ن الشارع قص�د أ�ن عل�ى كالن�ص في�ه الس�كوتالعمل�ي الحك�م لشرع الموج�ب المعن�ى هذا كان لم�ا ألن�ه ينق�ص؛أ�ن ف�ي ص�ريحا ذل�ك كان علي�ه دالل�ة الحك�م يشرع ل�م ث�م موجوداالشارع قص�ده لم�ا مخالف�ة و زائدة بدع�ة هناك كان م�ا عل�ى الزائ�د : ال و علي�ه الزيادة ال هناك ح�د عندم�ا الوقوف قص�ده م�ن فه�م إ�ذ

“ منه .2/410الموافقات:النقصان

و • إلغائ�ه بقص�د الشارع ترك�ه الذي عن�ه المس�كوت ه�و النوع هذا وبأن�ه القط�ع فيج�ب التعبدي، بالمجال يخت�ص هذا و إيقاع�ه، عدم

. الشارع لقصد مناقض فعله أن و بدعة،المص�الح • و البدع بي�ن التميي�ز ف�ي قوي ضاب�ط و عظي�م أص�ل هذا و

. االعتصام كتاب الشاطبي فيه أفرد ما هو و المرسلة،

إلى الحاجة وجود مع عنه المسكوت أمثلةالبيان:

و • العيدين صالة في اإلقامة و اآلذان عدمذلك عن سكت فقد االستسقاء، و الكسوف

. بيانا يعد سكوتاالرواية • ردوا و الشكر سجود المالكية يذكر و

يقتضي الذي المعنى ألن بكر، أبي عن المنقولةلم و تحصى ال حاالت له تكررت السجود هذا

مع البقول و الخضر زكاة و شيء، فيها يعرفمشابهتها باعتبار لذلك الداعي المعنى قيام

. الزراعية المنتوجات لسائر

• : القاعدة إلى و الحاجة موضع في السكوت. بيان البيان

: التبليغي النبوي العمل الرابع المسلكالتشريعي

الص�فات • بمقتض�ى النبوي�ة التص�رفات م�ن احترازا ذل�ك وأ��و غيره دون الطعام م��ن نوع إل��ى كميل��ه الفطري��ةغيره�ا و ب�ه، خاص�ا كان م�ا أ�و البشري�ة، الخ�برة مقتض�ى

. التشريعية غير األفعال من• ) أ��و ) بذاته��ا تكون أ��ن يمك��ن التبليغي��ة ص الن��بي أفعال

مقاص��د ب��ه نتعرف مس��لكا أحواله��ا و ظروفه��ا بقرائ��نالشريعة.

• ) ف�ي ) أص�حابه زيارة عل�ى ص الن�بي مداوم�ة أمثلت�ه، م�نبي�ن األخوي�ة الرابط�ة تقوي�ة مقص�د منه�ا فنس�تبين بيوته�مو. كثيرة أمور ف��ي أص��حابه يس��تشير وكان المس��لمينالتواف��ق مقص��د بذل��ك فيثب��ت مختلف��ة مناس��بات ف��يتعامل�ه و الفرق�ة، و الخالف أس�باب حس�م و االجتماع�ي ) و) التيس��ير مقص��د من��ه يعل��م تيس��ير و بس��ماحة ص

. هكذا و السماحة

: التقريرية السنن الخامس المسلك

• ) ل��م ) و ص الن��بي أقره��ا الت��ي الص��حابة أعمال ه��ي وو عليه��ا الموافق��ة عل��ى دلي��ل إنكاره��ا عدم و ينكره��ا،

قبولها.

النه�ي • و األم�ر دائرة ف�ي اندراج�ه يمك�ن المس�لك هذا وعل�ى تدالن قرين�ة أ�و ص�يغة ب�ه تتعل�ق ل�م إ�ن و الشرعيي�نل�ه مقص�ود و الشارع مراد ألن�ه ذل�ك و النه�ي؛ أ�و األم�ر . س��واء الشارع يريده م��ا ه��و المراد إ��ذ تماما كاألم��رف�ي ه�و بم�ا أ�و ترك�ه طل�ب أ�و فعل�ه طل�ب عل�ى بالتنص�يص

.“ ” “ التقرير ” أو اإلقرار هو و التنصيص معنى

• ) و ) شرعيت�ه عل�ى دلي�ل م�ا لعم�ل ص الن�بي تقريرات إ�ن. له مقصودا و مرادا كونه على و حجيته

: الصحابة آثار السادس المسلك

ألنه�ا • فتاواه�م؛ و أفعاله�م و أقواله�م المقص�ود وو كشفه�ا، و المقاص�د معرف�ة ف�ي األس�لم الطري�ق ) و ) التنزي�ل وفهموا ص الن�بي ص�حبوا الذي�ن ه�معل��ى وقفوا و تشريعات��ه واكبوا و أس��بابه عرفواو بحيثيات��ه ألموا و أس��راره و غايات��ه و مقاص��ده

مالبساته.• ” : فه�م حال بك�ل و تيمي�ة اب�ن اإلس�الم شي�خ قال

) و ) س�يرته و ص الل�ه رس�ول بحدي�ث األم�ة أعل�م“ أحواله و المجموع.مقاصده

• ” : األلفاظ معان�ي ف�ي إليه�م فالرجوع أيض�ا قال و“ شرعية أو لغوية كانت سواء .متعين الدليل بيان

: المقاصد من االستخراج السابع المسلكاألصلية

و • األص�لية المقاص�د عل�ى المقاص�د أقس�ام ف�ي س�ابقا تعرفن�ا. الثاني القصد و األول القصد التبعية، المقاصد

و 1. االبتداء، و باألص��ل الشارع قص��دها الت��ي األص��لية المقاص��د. بالزواج النسل ومقصد بالصالة، التعبد مقصد مثالها

التبعي��ة 2. س��بيل عل��ى الشارع قص��دها الت��ي التابع��ة المقاص��د وناهي�ة كونه�ا الص�الة ف�ي مثاله�ا عنه�ا، التفرع و األص�لية للمقاص�دو نفس��ية لخص��ال محقق��ة كونه��ا و المنك��ر و الفحشاء ع��نبي��ن االس��تمتاع الزواج ف��ي مثاله��ا و نافع��ة، بيئي��ة و اجتماعي��ةالرحم�ة و المودة و الس�كن تحقي�ق و باألوالد األن�س و الزوجي�ن

. االستقرار واألخيرة • كان��ت إذا التبعي��ة المقاص��د تعرف األص��لية بالمقاص��د

فال ص��ادمتها و ناقضته��ا إذا أم��ا له��ا مدعم��ة و لألص��لية مقوي��ة. للنسل ناقضان التحليل و المتعة كنكاح تعتبر

و • التواف�ق ضاب�ط باعتماد التابع�ة عل�ى دال�ة األص�لية المقاص�د. المقاصد من النوعين بين التكامل

: الواضحة القرآن أدلة الثامن المسلكالداللة

بحي�ث • الدالل�ة واضح�ة كثيرة أدل�ة الكري�م القرآ�ن ف�يظاهره�ا ه�و م�ا غي�ر منه�ا المراد يكون أ�ن احتمال يضع�ف ” : ال بحي�ث عاشور اب�ن قال العرب�ي االس�تعمال بحس�بنفس�ه عل�ى يدخ�ل أ�ن شاء م�ن إال منه�ا المراد ف�ي يش�كعليك�م ) كت�ب معن�ى بأ�ن نجزم أن�ا ترى أال ب�ه، يعت�د ال شك�ا : هذا( ظاه�ر إ�ن أح�د قل�ب لم�ن و أوجب�ه، الل�ه أ�ن الص�يام

“ القول م��ن خط��أ لجاء الورق ف��ي مكتوب مقاص��د اللف��ظ : االسالمية .21الشريعة

تع�رف • مقاص�د عل�ى تن�بيه أ�و شرعي�ة بمقاص�د تص�ريح اآلتي�ة النص�وص ف�ي و: الداللة الواضح القرآني النص من المباشر بالفهم

• ( ) ( ) و) بالباطل بينكم أموالكم تأكلوا ال و حرج من الدين في ع�ليكم جعل وما.) الفساد يحب ال الله

: االستقراء التاسع المسلك

• : و أحواله�ا لمعر�ف�ة أفراده�ا تتبع�ت األشياء اس�تقرأتخواصها.

• “ ” : و جزئيات��ه ف��ي الحك��م تتب��ع القراف��ي اص��طالحا وأم�ر ” عل�ى بحكمه�ا ليحك�م جزئي�ة أمور تص�فح الغزال�ي

.“ الجزئيات تلك يشمل•: نوعان هو و

.1: تام و اس�تقراء جزئيات��ه جمي��ع ف��ي الكل��ي بحص��روجود كضرورة القط�ع يفي�د خالف بال حج�ة ه�و و تتبعه�ا

. نافلة أو كانت فرضا صالة كل في الطهارة.2: ناق�ص ف�ي اس�تقراء الكل�ي حص�ر في�ه يكون ال م�ا

جزئيات ف�ي كان كلم�ا و الظ�ن، يفي�د جزئيات�ه، جمي�ع. أقوى كان أكثر

التعليل مسألةأمور • على العلة اسم األصوليون أطلق قد و

: هي ثالثةفي 1. ما هو و الحكم، لشرعية المناسب المعنى

. بالحكمة سمي و ضرر؛ أو نفع من الفعلمن 2. امتثاله و الحكم تشريع على يترتب ما

بالمصلحة سمي و مضرة؛ دفع أو منفعة جلبسمي و التشريع، من الشارع مقصد أو

. أيضا بالحكمةعلى 3. يترتب الي المنضبط الظاهر الوصف

دفع أو للعباد منفعة جلب عنده الحكم تشريعلتشريع مناسب أنه بمعنى عنهم، مضرة

. عنده الحكم

التعليل من العلماء مواقفالرازي • الفخ��ر الشاط��بي ذك��ر للعل��ل المنكرون

ليس��ت: ” الل��ه أحكام أ��ن الرازي زع��م و فقال .“ الظاه�ر و كذل�ك أفعال�ه أ�ن كم�ا البت�ة بعل�ة معلل�ةاألص�ول لعل�م خالف�ا الكالم عل�م ف�ي رأي�ه هذا أ�ن

. المحصول كتابه من

• ” : األحكام تعلي�ل و و القياس إ�ن حزم اب�ن يقولو نع�م تعال�ى، الل�ه لدي�ن مخال�ف أن�ه و إبلي�س دي�نالقياس. م�ن تعال�ى الل�ه إل�ى ن�برأ نح�ن و لرضاه “ الشريع�ة م�ن لشي�ء� عل�ة إثبات م�ن و الدي�ن ف�ي

.8/113اإلحكام:

و القرآن في التعليل كثرةالسنة

• ” : الل�ه رس�ول س�نة و القرآ�ن و القي�م اب�ن قالالمص�الح، و بالحك�م األحكام تعلي�ل م�ن مملوءانالحك�م وجوه عل�ى التن�بيه و به�ا، الخل�ق تعلي�ل وتلك خلق ألجله�ا و األحكام، تلك شرع ألجلها التينح�و. الس�نة و القرآ�ن ف�ي هذا كان ل�و و األعيانعل�ى يزي�د لكن�ه و لس�قناها، مائتي�ن أ�و موض�ع مائ�ة

“ متنوعة بطرق موضع :ألف السعادة دار .2/22مفتاح

• : كتاب م�ن األمثل�ة عشرات فضيلت�ه س�اق ق�د والموقعين ” .200-1/196“: إعالم

و العلم أهل أكثر قول التعليلفيه اإلجماع حكي

تيمي�ة قال • و: ” اب�ن تعال�ى الل�ه أفعال تعلي�ل الس�نة أله�ل : و قوالن “ األكثرأحكامه التعليل : على النبوية السنة .2/239منهاج

انتق�د • ق�د لعل�ة اآلمديو ال حك�م بوجود التعلي�ل منكريخالف: ” ه�و إ�ذ ال إجماعفقال الحك�م أ�ن عل�ى الفقهاء

“ عل�ة م�ن : ” .3/380اإلحكام: يخل�و و قال مجمع�ة و الفق�ه أئم�ةمقص�ود و حكم�ة م�ن تخل�و ال تعال�ى الل�ه أحكام أ�ن / 3اإلحكام: “ عل�ى

411.

الس�بكي قال • الدي�ن أ�ن: ” تاج المتكلمي�ن ع�ن المشته�رع��ن اشته��ر و تعل��ل، ال تعال��ى الل��ه الفقهاءأحكام

: التعليل“ المنهاج شرح في .3/41اإلبهاج

الحنبل�ي قال • النجار أفعال: ”.. اب�ن تعلي�ل ف�ي الس�نة ألهلو قوالن، أحكام��ه و “ األكثرونالل��ه التعلي��ل شرح عل��ى

: المنير .1/312الكوكب

التعليل إنكار سببلغرض، • فعال فع�ل م�ن أل�ن الل�ه؛ أفعال تعل�ل أ�ن يجوز ال قالوا و

أ�م إلي�ه يعود الغرض كان س�واء أول�ى، إلي�ه بالنس�بة حص�وله كانف�ي مس�تكمال نفس�ه ف�ي ناقص�ا يكون كذل�ك، كان إذا و الغي�ر، إل�ى

“ ذلك عن سبحانه الله يتعالى و .3/62اإلبهاج:غيره،• ” : ب�ه اس�تدلوا الذي الدلي�ل أ�ن الحاص�ل و عاشور ب�ن الطاه�ر قال

: سفسطائيتين مقدمتين على يشتمل•: قوله��م يكون أوالهم��ا أ��ن للزم لغرض الفع��ل كان ل��و إن��ه

الناف�ع الغرض فيه�ا شب�ه س�فسطة هذه و ب�ه، مس�تكمال الفاع�لم�ن يناس�به م�ا إل�ى الراج�ع و الفع�ل إل�ى الداع�ي بمعن�ى للفاع�ل،

. عليه كماله توقف ال الكمال،•: قوله��م الثاني��ة س��ببا و الغرض كان لغرض، الفع��ل كان إذا

م��ن يلزم الذي الس��بب في��ه شب��ه هذا و الفاع��ل، عج��ز يقتض��ي “.. . س�بب علي�ه يطل�ق كالهم�ا و العدم عدم�ه م�ن و الوجود وجوده

: التنوير و .1/380التحرير

و العبادات بين التفريقالمعامالت

• ” : و أعيانه��ا مالزم��ة العبادات ف��ي األص��ل المقري قال. “ القواعد التعليل ترك

• ” : إل��ى االلتفات العادات ف��ي األص��ل الشاط��بي قال والمعاني“.

• ” : ليكون حكمت�ه و الشرع باع�ث معرف�ة قدام�ة اب�ن قالالنفوس فإ�ن القبول، إل�ى أدع�ى و التص�ديق ف�ي أس�رعالتحك�م قه�ر إل�ى منه�ا أمي�ل المعقول�ة األحكام قبول إل�ىو الوع�ظ اس�تحب الغرض هذا لمث�ل و التعب�د، مرارة وو معانيه�ا، لطائ�ف و الشريع�ة محاس�ن ذك�ر و التذكي�ر،و حس�نا تزي�د قدره عل�ى للن�ص مطابق�ة المص�لحة كون

: الناظر“. روضة .2/319تأكيدا

عاشور بن الطاهر نص�•: عاشور بن الطاهر قال

مقاص��د ” عل��ى مشتمل��ة كله��ا الشريع��ة أحكامكان لذل���ك و مص���الح، و حك���م ه���ي و الشارع،و التشري��ع عل��ل تعرف علمائه��ا عل��ى الواج��بق�د الحك�م بع�ض فإ�ن خفيه�ا، و ظاهره�ا مقاص�ده،ف���ي متفاوت���ة العلماء أفهام إ���ن و خفي���ا يكوناالطالع العص�ور بع�ض ف�ي أعوز فإ�ن له�ا، التفط�ن .“ بعده م��ن يعوز ال ذل��ك فإ��ن منه��ا شي��ء� عل��ى

. الشريعة مقاصد

الريسوني الدكتور نصلي��س” • أن��ه باطمئنان أقرره أ��ن أس��تطيع الذي

ع���ن التس���اؤل يجوز و إال شرع���ي حك���م هناكم�ا بك�ل ذل�ك بع�د عنه�ا البح�ث يجوز كم�ا حكمت�هإذا و العل�م، و البح�ث وس�ائل م�ن لن�ا الل�ه هيأ�هالمعت�برة األدل�ة ل�ه تشه�د مم�ا شي�ء إل�ى وص�لناأي�ا الل�ه بحكم�ة س�لمنا نص�ل، ل�م إ�ن و ب�ه، قلن�او خلق�ه ف�ي أ�و شريعت�ه، و دين�ه ف�ي س�واء كان�ت، ) ( : و القرآ��ن يتدبرون أفال تعال��ى فقال ملكوت��ه،و العل�ل ع�ن التس�اؤل م�ن ب�د ال ذاك، و هذا ف�يف��ي الحك��م و األس��رار ع��ن البح��ث و القواني��ن،م�ن الل�ه رح�م و ممكن�ا، يبدو م�ا أ�و الممك�ن حدود

“ عنده فوقف قدره :عرف الشاطبي عند المقاصد .203نظرية

الخمس الكليات•. التوفيق� و التوقيف بين حصرها•. حفظها طرق•. المعاصرة االجتهادات بعض عرض

ت ) العامري الحسن ه�(381أبوالعامري • الحس�ن أب�و نعل�م فيم�ا إليه�ا لف�ت م�ن أول

:“ه�����381ت) كتاب���ه( مناق���ب ف���ي ف���ي اإلعالم:اإلسالم فيه“ يقول باألركان؛ المقاصد سمى و ،

ل�ن” الس�تة األديان ذوي عن�د أيض�ا فمداره�ا المزاج�ر أم�ا و: هي و خمسة، أركان على إال يكون

.1(. الدية و كالقود النف�س، قت�ل النف�س مزجرة حف�ظالعقل فيه (و

.2( . الص���لب و كالقط���ع المال، أخ���ذ مزجرة حف��ظ و(المال

.3(. الرجم و كالجل���د الس���تر، هت���ك مزجرة حف���ظ ووالنسل (العرض

.4( “ الردة ع��ن كالقت��ل البيض��ة، خل��ع مزجرة حف��ظ و(.الدين

: نفسه .125المصدر

الجويني المعالي أبوأ��و • عليه��ا التن��بيه ف��ي مضيئ��ة إشارات الجوين��ي لإلمام كان��ت

: المثال سبيل على قوله في بعضها

: المأمور” فأم�ا مباح، و عن�ه، منه�ي و ب�ه،� مأمور متضمنه�ا فالشريع�ةبه،

العبادات، 1. (فمعظمه الدين) كلية إلى يشير . الموبقات ف�ي الشرع فأثب�ت المنهيات أم�ا و فيها الناظ�ر فلينظ�ر

. . فيها الناس من كثير احتياط يخفى يكاد ال و زواجر منها2 : ..الدموبالجملة. بالقصاص معصوم

ا 3. ..لفروجو بالحدود معصومة

..“األموالو 4. بالقطع السراق عن معصومة.2/747البرهان:

الغزالي ) حامد ه�(505أبوو • العبارة بصريح الخمس الكليات ذكر الذي أن الحق و

” : كتابه في الغزالي حامد أبو هو و“ المستصفىاستقصاها ،: باألصولسماها فيه يقول الخمسة؛ المقاصد و

: عليهم” يحفظ أن الخلق من الشرع مقصود ودينهم1.نفسهم 2. وعقلهم 3. ونسلهم 4. و.5. مالهم و

هذه يحفظ ما الخمسة فكل ما األصول كل و مصلحة، فهوهذه الخمسة يفوت ..“األصول مفسدة فهو

.1/174المستصفى:

و السبكي و الطوفيالقرافي و الزركشي

المقاص�د • حص�ر عل�ى الغزال�ي بع�د م�ن األص�وليون درجو الطوف�ي جاء أ�ن إل�ى الخم�س الكليات ف�ي الضروري�ة

.771السبكي ) سادسا( أصال العرض فزادا ه�• ” : فالنف��س الدي��ن كحف��ظ الضروري و الس��بكي يقول

فالمال فالنس�ب العرض فالعق�ل ف�ي“ و المحل�ي قال وبالواو: ” عطف�ه و كالطوف�ي المص�نف زاده هذا و شرح�هاألربع�ة م�ن كال عط�ف و المال، رتب�ة ف�ي أن�ه إل�ى إشارة

“ الرتب��ة ف��ي قبل��ه م��ا دون أن��ه إلفادة بالفاء؛ جم���ع قبل��ه2/280الجوامع:

• ” : ه��و و س��ادسا، المتأخري��ن بع��ض زاد الزركش��ي حف��ظ يقولدون األعراض أمواله����م و نفوس����هم بذل العقالء عادة فإ����ن ،

ه�و و ضروري�ا، يكون أ�ن أول�ى بالضروري فدي م�ا و أعراضه�م،عل�ى جن�ى عم�ن يتجاوز ق�د اإلنس�ان فغ�ن غيره، م�ن بالحف�ظ أح�قو العرض؛ عل�ى الجناي�ة ع�ن يتجاوز أح�د يكاد ال و مال�ه أ�و نفس�هللفرس�ان الم�بيدة العوان الحرب يتوقعون الجاهلي�ة أه�ل كان لهذا

“ كلمة ألجل: الفحول .189إرشاد

العرض كلية عن مالحظاتأحد • ضمن الحقيقة في داخل العرض حفظ إن

في انعكاسها و التحقيق عند الخمس الكليات . التالزم عموم يخدش ال الجزئيات انظر:بعض

: المصلحة 111ضوابط

كلية • في البعض و النسل كلية في بعضهم أدخله. الدين كلية في آخرون و النفس

• “ الحاجيات، ” من العرض عاشور بن الطاهر عد وما أما و الجنسي، بالجانب المساس يخص فيمافاعتبره الكرامة جوانب بباقي المساس يخص

. التحسينيات من

الدين حفظ• “ كذا ” و إلزام��ه، و االنقياد لزوم عل��ى دي��ن مادة تدور

موق�ع ف�ي المدي�ن و المدي�ن، يعل�و الدائ�ن أل�ن دي�ن؛. : الخضوع و الطاعة الدين و الخضوع، و الطاعة

عل��ى • لي��س دي��ن فه��و البش��ر، وض��ع م��ن كان م��ا أم��ا ( ) و ) دينكم لكم و دين�ا اإلس�الم غي�ر يبتغ�ي م�ن و الحقيقة

.) دين لي

• ) ص ) محم�د ب�ه بع�ث الذي الدي�ن عل�ى حقيق�ة يطل�ق والخلقي�ة، تعاليم�ه و العبادي�ة تكاليف�ه و العقدي�ة بأص�وله ( ) ( : إ�ن و دينك�م لك�م أكمل�ت اليوم ف�ي المقص�ود ه�و و ( ) اإلس�الم غي�ر يبتغ�ي م�ن و و اإلس�الم الل�ه عن�د الدي�ن

.) الخاسرين من اآلخرة في هو و منه يقبل فلن دينا

• ” :) ه��و ) إنم��ا ص لقول��ه اإلحس��ان و اإليمان و اإلس��الم.“ دينكم يعلمكم أتاكم جبريل

“ الدين ” مقصد على المحافظةجهة • :: الوجودمن مراتب على تأتي و

: الصحيحة العقيدة تأسيس األولى المرتبة. اآلخر باليوم و بالله اإليمان

: الثانية .المرتبة اإللزامية العبادات.1. : الصالة األول األصل.2. : الزكاة الثاني األصل.3. : الصيام الثالث األصل.4. الحج الرابع األصل

: الثالثة .المرتبة الخير أعمال و النوافل

الدين حفظ مسالك من و•. أسبابه توفير•: بالتيسير الدين “ حفظ المتنطعون ” .مالكهلك•: باالجتهاد الدين “ حفظ آلوا ” ال و رأيي أجتهد

داود .أبو•: بالتبليغ الدين أدعو ) حفظ سبيلي هذه قل

) اتبعني من و أنا بصيرة على الله .يوسفإلى•: بالسلطان الدين خالفة حفظ اإلمامة و

. ) الدين ) إقامة في ص الرسول

“ الدين ” مقصد على المحافظةجهة العدممن

•: هي طرق أربعة على تأتي و.1. األموال و باألنفس الجهاد مشروعية.2. الزنادقة و المرتدين قتل و ردع مشروعيةاالستالب 3. و الفكري االستبداد مدافعة

الثقافيمعاقبة 4. و الدين، في االبتداع محاربة

. السحرة و المبتدعينبالعقل. 2الجهل 1. الظن في. 3تحسين الهوى اتباع

. الحق طلبيقترفونها 5. من معاقبة و المعاصي تحريم

. التعازير و بالحدودمحددة: 1. غير و محددة عقوبات عليها رتب ما الكبائر

2. الصغائر. 6. الماجن. المفتي على الحجر

“ النفس ” كلية رعاية• “ جانب ” من النفس كلية رعاية طرق

:الوجودالمسؤولية 1. نطفة تحديد اإلنسان وجود قبل

على اآلباء مسؤولية تحديد و الرحم، فيو الزنى تحريم و النكاح بمشروعية األبناء،. اآلوالد شؤون على القيام و النفقة وجوب

.2: الحرام و الحالل و بيان الطيبات تحليلالنفس على المحافظة أن و الخبائث، تحريم

: حاالت ثالث على هناحالة. 3 الحاجةحالة. 2 العاديةالحالة 1.

.الضرورة

جانب من النفس العدم رعاية: األول الطريق

سواء • األعضاء�، و األنفس على االعتداء تحريممن فهو الجرح؛ و الضرب و القتل أو باالنتحار

. الكبائر أكبر

: الثاني الطريقالقصاص ) • في ولكم بالقصاص الدنيوية، العقوبة

. عدل( حكومة و األرش و الدية و حياة

“ العقل ” كلية رعايةجانب • من العقل العدم حفظ و :الوجود• : من األول الوجود الطريق اإلنسان جانب تكريم

التعلم و بالعلم تشريفه و التكليف مظنة ألنه بالعقل؛.) كفاية ) و عين فرض التعليم و

•: الثاني العدم الطريق جانب :من.1. المخدرات و المسكرات بتحريم.2. تعاطيها على بالمعاقبة.3. اإلعالمي التوجيه.4. الفاسدة المعتقدات و الخرافة و الشعوذة محاربة

“ النسل ” كلية رعايةو الوجود جان��ب م��ن النس��ل حف��ظ طرق

العدم: : األول بتحص�يل الطري�ق الوجود جان�ب م�ن

ذل������ك و و مص������الحه؛ الزواج بنظاممقاصده.

: الثان��ي بدف��ع الطري��ق العدم جان��ب م��ن: ذلك و عنه، المفاسد

1. إليه. يقرب ما و الزنى بتحريم2. الرجم. أو بالجلد الدنيوية عقوبته و

“ المال ” كلية رعاية•: المال حفظ طرق

.1: التنمية و الصالة ) بالكسب قضيت فإذاابتغوا و األرض في من فانتشروا ابتغوا و

” ) الرجل مع الصالح المال نعم ، الله فضل. حبان“ ابن الصالح

.2 : التلف من أو حفظه المفسد أو العبثياإلسراف.

.3: الملكية بينكم) حماية أموالكم تأكلوا ال ومسمى( ) أجل إلى بدين تداينتم إذا بالباطل

فاكتبوه(..4: الحرابة و السرقة حد.5 : الترويج و و بالتداول احتكاره و كنزه بمنع

. فيه الربا

يضيف الغزالي محمد الشيخالعدالة و الحرية

األص����ول: ” • عل����ى زيادات م����ن ب����د ال يقولأربع�ة.. تجارب م�ن أس�تفيد أ�ن المان�ع م�ا الخمس�ة .. أ�ن وجدت لق�د اإلس�المية األم�ة ف�ي قرن�ا عش�رإ��ذ الحك��م؛ لفس��اد مرة نتائ��ج إل��ى أدت القرون

الخمسة األصول إلى أضيف أن و الحريةيمكنني: العدال�ة يقول الذي القرآ�ن عندي أ�ن خص�وصا و

معه��م أنزلن��ا و بال��بينات رس��لنا أرس��لنا لق��دالناس ليقوم الميزان و بالقس������طالكتاب

. تكون ق���د كلها النبوات هدف العدال���ة فكأ���نعندن�ا، الفرعي�ة للقضاي�ا ضواب�ط الخمس�ة األص�ولضمان م�ن ب�د ال الدول�ة نظام نضب�ط لك�ي لك�ن

:للحريات“ الشرعية األولويات 14-13سمنار

.. اخرى إضافات وبع�ض • أ�ن إل�ى نخل�ص الموضوع ف�ي كت�ب م�ا تتب�ع عن�د و

: منها أخرى كليات أضافوا المعاصرين.1. المساواة مقصد.2. الكرامة مقصد.3. اإلخاء مقصد.4. التكافل مقصد.5. اإلنسان حقوق مقصد.6. األمن مقصد.7. البيئة مقصد.8. الدولة مقصد

: العلواني جابر طه الدكتور: األقليات فقه إلى للمجلس 67مدخل العلمية بالمجلة منشور بحث

: عدد البحوث، و لإلفتاء 2004، 5-4األروبي

أس�اس • عل�ى الشريع�ة مقاص�د تص�نف أ�ن دع�اتحته�ا ه�و م�ا ك�ل عليه�ا ينبن�ي ثالث�ة كلي�ة مقاص�د

: بالضبط هي و التفصيلية المقاصد من.1. التوحيد مقصد.2. التزكية مقصدالعمران 3. .مقصد

الريسوني أحمد الدكتوراإلسالمية: للشريعة األساسية الكليات كتاب

• - حتى: – القرآن كليات في أي عندي المعتمد و قال: أصناف أربعة إلى تصنيفها هو اآلن

.1: العقدية الكليات

.2: المقاصدية الكلياتعمال، 1. أحس��ن أيك��م التزكي��ة، . 2ليبلوك��م و درء. 3التعلي��م و المص��الح جل��ب

: 4المفاس��د، و. العدل مجتم��ع إقام��ة المقص��ود قال و بالقس��ط، الناس ليقوم. العدل وزارة مجرد ليس

.3: األخالقية الكلياتاألخالق،. 3االستقامة،. 2التقوى، 1. شريعة و الشريعة أخالق

.4: التشريعية الكلياتالتس�خير، 1. و اإلباح�ة حرم�ه. 2األص�ل م�ا إال تحري�م ال و الل�ه شرع�ه م�ا إال دي�ن ال

الخبائ�ث،. 3الل�ه، تحري�م و الطيبات الوس�ع،. 4تحلي�ل بحس�ب الوفاء. 5التكلي�فاألمانات، و النف�ع،. 6بالعهود و بالح�ق منوط األموال ف�ي تعاونوا. 7التص�رف والتقوى، و البر على

عطية الدين جمال الدكتور : الفكر،دمشق�، دار الشريعة،ط مقاصد تفعيل نحو كتاب م.2000في

قوة • حيث من الشريعة مقاصد تكون أن اقترح: هي أقسام خمسة إلى فيها المصلحة

الضرورة.1.

الحاجة.2.

المنفعة.3.

الزينة.4.

الفضول.5.

إلى عامة المقاصد قسم وأقسام ستة

.1: الخلق مقاصدالغريزة و عمارتها و األرض في الخالفة و التكويني األمر أي

الناس حاجة و النبات و الحيوان و اإلنسان في النوع لحفظ.. بعضهم إلى بعضهم

.2: العالية الشريعة مقاصدو السماحة و لله العبودية تحقيق و األرض عمارة و كالفطرة

.. المفاسد دفع و المصالح جلب.3. الكلية الشريعة مقاصد.4. الخاصة الشريعة مقاصد.5. الجزئية الشريعة مقاصد.6. المكلفين مقاصد

مجاالت بحسب الشريعة مقاصدبها تتعلق التي الحياة

الدوائر • على تتوزع بأنواعها المقاصد جعل و: اآلتية األربع

.1. الفرد مجال في المقاصد

.2. األسرة مجال في المقاصد

.3. األمة مجال في المقاصد

.4. اإلنسانية مجال في المقاصد

المجال لتراتبية بياني رسمالمقاصدي

اإلنسانيةاألمةاألسرةالفرد

الفرد مجال في المقاصد• : األول النفس المقصد حفظ• : الثاني العقل المقصد حفظ• : الثالث التدين المقصد حفظ

في – نفسه في الدين حفظ ألن الدين؛ بدل التدين حفظ. اإلنسانية و األمة مجالي

تقوم – التي النفس على أوال المحافظة يجب ألنه التدين؛ تأخر. التكليف به الذي العقل على ثم األفعال بها

•: الرابع العرض المقصد حفظعلى – االقتصار من أوسع فهو اإلنسان كرامة فيه تدخل و

. فقط الجنسي بالجانب المساس•: الخامس المال المقصد حفظ

يخص فيما الشريعة مقاصداألسرة

• : الجنسين بين الع�القة تنظيم األول المقصد•) ( : النوع النسل حفظ الثاني المقصد• : و المودة و السكن تحقيق الثالث المقصد

الرحمة• : النسب حفظ الرابع المقصد• : األسرة في التدين حفظ الخامس المقصد• : المؤسسي الجانب تنظيم السادس المقصد

لألسرة• : لألسرة المالي الجانب تنظيم السابع المقصد

يخص فيما الشريعة مقاصداألمة

• : لألمة المؤسسي التنظيم األول المقصد• : األمن حفظ الثاني المقصد• : العدل إقامة الثالث المقصد• : األخالق و الدين حفظ الرابع المقصد• : التكافل و التضامن و التعاون الخامس المقصد• : األمة عقل حفظ و العلم نشر السادس المقصد• : ثروة حفظ و األرض عمارة السابع المقصد

األمة

يخص فيما الشريعة مقاصداإلنسانية

• : التكامل و التعاون و التعارف األول المقصد• : العامة الخالفة تحقيق الثاني المقصد• : لإلنسان العامة الخالفة تحقيق الثالث المقصد

األرض في• : القائم العالمي السالم تحقيق الرابع المقصد

العدل على• : اإلنسان لحقوق الدولية الحماية الرابع المقصد• : اإلسالم دعوة نشر الخامس المقصد

النجار المجيد عبد الدكتوراإلسالمي،ط الغرب دار جديدة، بأبعاد الشريعة م2006، 1مقاصد

الحياة 1. قيم���ة حف���ظ ف���ي الشريع���ة مقاص���داإلنسانية.

.2. اإلنسانية الذات حفظ في الشريعة مقاصد

.3. المجتمع حفظ في الشريعة مقاصد

.4. المادي المحيط حفظ في الشريعة مقاصد

الشريعة مقاصداإلنسانية الحياة قيمة حفظ في

.1. الدين حفظ مقصد

.2: اإلنسان إنسانية حفظ مقصد.1. اإلنسانية الفطرة حفظ.2. اإلنسانية الكرامة حفظ.3. الحياة غائية حفظ.4. اإلنسانية الحرية حفظ

الشريعة مقاصداإلنسانية الذات حفظ في

.1. النفس حفظ

.2: العقل حفظ.1. للعقل المادي الحفظ.2. للعقل المعنوي الحفظ

الشريعة مقاصدالمجتمع حفظ في

.1. النسل حفظ مقصد

.2: االجتماعي الكيان حفظ مقصد.1. االجتماعية المؤسسية حفظ.2. االجتماعية العالقات حفظ

الشريعة مقاصدالمادي المحيط حفظ في

.1. المال حفظ مقصد

.2: البيئة حفظ مقصد.1. التلف من البيئة حفظ.2. التلوث من البيئة حفظ.3. االستهالك فرط من البيئة حفظ.4. بالتنمية البيئة حفظ

المتعلقة المقاصد قواعدالمفسدة و بالمصلحة

و • العاجل في العباد لمصالح هو إنما الشرائع وضعاآلجل.

المعصية • أو الطاعة أن الشارع وضع من المفهومالناشئة المفسدة أو المصلحة عظم بحسب تعظم

عنها.دون • التوقف للمكلف بالنسبة العبادات في األصل

. المعاني إلى االلتفات•. المعاني إلى االلتفات العادات في األصلمقصود • عن بعيد تغال و تتبع على بالظواهر العمل

. أيضا إسراف إهمالها و الشارع•. النص إلغاء إلى يؤدي معنى اقتناص يجوز الفال • باإلهمال عليه كر إن النهي و لألمر المفهوم المعنى

. إليه سبيل

الحرج برفع المتعلقة القواعداإلعنات • و بالشاق التكليف إلى يقصد لم الشارع إن

فيه.فيه • يلزم بما التكليف إلى قاصد الشارع أن في نزاع ال

يقصد بل المشقة نفس يقصد ال لكنه و مشقة و كلفة. المكلفين على العائدة المصالح من ذلك في ما

الطريق • على بمقتضاها التكليف في جارية الشريعةفيه ميل ال بقسط الطرفين من اآلخذ األعدل الوسط

ال و عليه مشقة غير من العبد كسب تحت الداخلانحالل.

إلى • عمومه على بحمله القول أدى إذا األصل إنجار غير فهو شرعا، أو عقال يمكن ال ما إلى أو الحرج،

. اإلطالق يستمر فال اطراد، ال و استقامة على•. عليها المكلف دوام األعمال في الشارع مقصود من

•. باطل المشقة إلى القصدو • أجره�ا، لعظ�م المشق�ة يقص�د أ�ن للمكل�ف لي�س

لعظ�م أجره يعظ�م الذي العم�ل يقص�د أ�ن ل�ه لك�نمشقته.

بحي��ث • المعتاد ع��ن خارج��ة المشق��ة كان��ت إذادنيوي أ��و دين��ي فس��اد للمكل��ف به��ا يحص���ل

. الجملة على الرفع فيها الشارع فمقصودمخرج�ا، • للمكل�ف في�ه الشارع جع�ل شاق أم�ر ك�ل

المكل�ف يتحراه أ�ن المخرج بذل�ك الشارع فقص�د. شاء إن

األفعال بمآالت المتعلقة القواعدالمكلفين مقاصد و

كانت • شرعا، مقصود معتبر األفعال مآالت في النظر. مخالفة أو موافقة األفعال

•. مسبباتها و األسباب في ينظر أن المجتهد علىالفعل • من قصده يكون أن المكلف من الشارع قصد

. التشريع في لقصده موافقاو • العبادات من التصرفات في معتبرة المقاصد

العادات.•. شرعيا أصال هدم ما هي الباطلة الحيلإلى • آل إذ فيه مأذون غير يصبح فيه مأذون فعل كل

للفعل الممارس أقصد سواء أكثرية، أو غالبة مفسدة. يقصده لم أم المآل ذاك